حريق متعمد في هامبورغ: تدمير سيارة السياسي البديل من أجل ألمانيا بيرند باومان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 3 نوفمبر 2025، احترقت سيارة السياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا بيرند باومان في هامبورغ. أمن الدولة يحقق في هجوم الحرق العمد ربما يساري متطرف.

Am 3.11.2025 brannte das Auto des AfD-Politikers Bernd Baumann in Hamburg. Staatsschutz ermittelt, Brandanschlag möglicherweise linksextremistisch.
في 3 نوفمبر 2025، احترقت سيارة السياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا بيرند باومان في هامبورغ. أمن الدولة يحقق في هجوم الحرق العمد ربما يساري متطرف.

حريق متعمد في هامبورغ: تدمير سيارة السياسي البديل من أجل ألمانيا بيرند باومان!

صباح يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، تسبب حريق متعمد في مدينة هامبورغ في حالة من الرعب. أفاد المدير البرلماني لحزب البديل من أجل ألمانيا، بيرند باومان، أن سيارته احترقت بالكامل أمام منزله في أوتمارشن. وقع الحادث حوالي الساعة 3:20 صباحًا بينما كان باومان نائمًا في تلك الليلة. وبعد حوالي ساعتين، أبلغ أمن الدولة السياسي بالحادث.

أعلن باومان عن الحادث من خلال مقطع فيديو يمكن من خلاله رؤية العديد من المركبات المحترقة، بما في ذلك سيارته. ويؤكد في التسجيلات أن السيارة المدمرة مسجلة باسم زوجته. إن العثور على شهود يمكنهم تقديم معلومات عن الجناة هو الآن هدف الشرطة، التي لم تنجح حتى الآن في البحث.

الخلفية السياسية

وقد أصبح الوضع أكثر تفجراً بسبب خطاب المسؤولية الذي تم نشره على منصة Indymedia اليسارية المتطرفة. ويدعو إلى دعم الجماعات المسلحة المناهضة للفاشية. توضح هذه الروابط أن هذه الجريمة لم تحدث بدافع لا يمكن تفسيره، ولكنها متجذرة بعمق في مناخ سياسي متزايد الاستقطاب.

ومن المثير للاهتمام أن هذا ليس الهجوم الأول على باومان في الحي الذي يسكن فيه. ووقع حريق متعمد مماثل في أغسطس 2024، حيث تأثرت سيارة مستأجر في مبنى شقته. وتثير مثل هذه الحوادث تساؤلات حول سلامة الشخصيات السياسية وعائلاتهم، خاصة في ظل الخلافات السياسية.

وتولى جهاز أمن الدولة التحقيق بينما تبحث الشرطة عن شهود. ويتساءل المرء: كيف سيتطور الوضع وما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل؟

تظهر الظروف المحيطة بهذا الهجوم العمد مرة أخرى مدى تعقيد المشهد السياسي في ألمانيا وتعدد طبقاته. ويبقى أن نأمل أن يتم القبض على الجناة بسرعة وضمان سلامة المواطنين، وخاصة الناشطين السياسيين.