الاحتفال بعيد ميلاد Aufbau Verlag الثمانين: أمسية مليئة بالأدب!
احتفل بعيد ميلاد Aufbau Verlag الثمانين في 1 سبتمبر 2025 في الحي الثقافي Neustrelitz مع محاضرات مثيرة.

الاحتفال بعيد ميلاد Aufbau Verlag الثمانين: أمسية مليئة بالأدب!
سيتم الاحتفال بذكرى خاصة جدًا في مدينة نيوستريليتز الثقافية في الأول من سبتمبر 2025: بناء دار نشر يحتفل بعيد ميلاده الثمانين. ويصادف الحدث أيضًا يوم السلام العالمي، مما يضفي على هذه المناسبة أهمية أكبر. تبدأ الاحتفالات الساعة السابعة مساءً. ونعدكم بأمسية مليئة بالرؤى المثيرة حول تاريخ دار النشر ودورها في الأدب.
تأسست Aufbau Verlag في 16 أغسطس 1945 في شقة خاصة متواضعة في برلين-داهلم. بالإضافة إلى كلاوس جيسي، وكورت فيلهلم، وهاينز ويلمان، وأوتو شيلي، تلقى الفريق المؤسس أيضًا دعمًا من الإدارة العسكرية السوفيتية، مما ساعد الناشر في الحصول على أول أمر عمل له. بدأت الإصدارات الأولى بعد يومين من تأسيسها، وحصلت دار النشر على ترخيصها الرسمي في نوفمبر 1945. وكانت هذه خطوة ملفتة للنظر في فترة ما بعد الحرب، عندما كان المقصود من اسم "أوفباو" تمثيل الأمل المطلوب بعد أهوال الحرب العالمية الثانية.
نظرة خلف الكواليس
ومن المتوقع أن يحضر الاحتفالات نيلي هولداك، رئيس تحرير دار النشر، والبروفيسور كارستن غانسل، الباحث الأدبي وآخر محرر لكتاب "ستالينجراد" للكاتب تيودور بليفير في دار نشر أوفباو. ستقوم كاثرين ماتيرن من مكتبة Frau Rilke بإدارة الحدث وقيادة الحاضرين خلال المساء. يمكن للمهتمين أن يتطلعوا إلى جدول الكتب الذي يعرض مجموعة مختارة من أعمال الناشر.
بسعر الدخول 12 يورو، والسعر المخفض 8 يورو، يستهدف الحدث أي شخص مهتم بالأدب. يمكنك التسجيل ببساطة عبر الهاتف على الرقم 03981-2390999 أو عبر البريد الإلكتروني على info@kulturquartier-neustrelitz.de. وهذا يمنح القراء الشباب أيضًا فرصة الانغماس في عالم دار النشر التي لعبت دورًا مهمًا في التاريخ الأدبي منذ تأسيسها.
أهمية الناشر
حصلت دار أوفباو على مكانة راسخة في مشهد الكتاب على مر العقود، لكن جذورها في فترة ما بعد الحرب سلطت الضوء على ظهور ثقافة أدبية جديدة. في الوقت الذي عانت فيه العديد من دور النشر تحت ضغط الاشتراكيين الوطنيين أو اختفت تمامًا، لم يتم إنتاج الأدب هنا فحسب، بل كانت أيضًا إشارة قوية لولادة المشهد الثقافي الألماني من جديد والذي لا يزال يتردد صداه حتى اليوم. تُظهر الرؤى التاريخية لصناعة النشر بعد الحرب العالمية الثانية مدى أهمية هذه المؤسسة في دفع عملية إعادة بناء الحياة الثقافية إلى الأمام.
تعد دار أوفباو، التي يبلغ عمرها 80 عامًا، شهادة حية لصناعة النشر الألمانية، التي يمكن الشعور بتأثيرها منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. الأدب ليس مجرد عمل تجاري، بل هو جزء أساسي من تراثنا الثقافي، وهذا بالضبط ما يتم الاحتفال به هذا المساء.