ترامب يتجاوز مراسيم بايدن باتهام آلي!
الرئيس الأمريكي ترامب يعلن إلغاء العديد من مراسيم بايدن وينتقد استخدام إدارته للقلم الآلي.

ترامب يتجاوز مراسيم بايدن باتهام آلي!
في تحول مفاجئ، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء معظم مراسيم سلفه جو بايدن. أثار هذا الإعلان الكثير من النقاش في الأوساط السياسية. عالي البريد الشمالي يجد ترامب أنه من الضروري التأكيد على أنه يرى أن 92% من هذه المراسيم موقعة باستخدام قلم آلي.
وقال ترامب: “لا يجوز استخدام القلم الآلي إلا بتفويض صريح من الرئيس”. وبرر قراره بإلغاء المراسيم التي لم يوقعها بايدن شخصيا، بحجة أنها غير قانونية. ومع ذلك، فإن تفاصيل المراسيم التي ستتأثر على وجه التحديد لا تزال معلقة، مما يسبب تكهنات إضافية.
القلم الآلي في التركيز
ما هو بالضبط autopen؟ تستخدم أداة التوقيع الميكانيكية هذه تقنية آلية لإعادة إنتاج التوقيعات، مما جعلها أداة شائعة للعديد من المشاهير. من ويكيبيديا وتظهر المعلومات المذكورة أن مثل هذه الأجهزة قد تم استخدامها في مؤسسات مختلفة منذ عقود عديدة، بل وقد استخدمها رؤساء الولايات المتحدة مثل باراك أوباما وهاري إس ترومان. أول شركة تصنيع كبرى، روبرت إم دي شازو جونيور، قدمت هذه التكنولوجيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك، غالبًا ما تكون التوقيعات التلقائية أقل قيمة من التوقيعات المكتوبة بخط اليد. ليس لديهم نفس المكانة في مجال جمع الطوابع وبين هواة جمع الطوابع. هناك أيضًا جوانب مثيرة للاهتمام من منظور قانوني: فقد توصل تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية في عام 2005 إلى أن استخدام القلم الآلي أمر دستوري. وقد استخدم عدد من الرؤساء الآن هذه التقنية لتوفير الوقت أو التوقيع على المزيد من المستندات.
الخلافات السياسية
واحتدم الجدل السياسي منذ أن ادعى ترامب أن العفو المبكر الذي أصدره بايدن لأعضاء لجنة التحقيق في 6 يناير/كانون الثاني كان "باطلا ولاغيا" لأنه تم توقيعه باستخدام قلم آلي. تم نشر هذا الادعاء من خلال مشروع الرقابة، وهو ذراع لمؤسسة التراث الإذاعة الوطنية العامة ذكرت. لكن المحامين يشككون بقوة في أن هذا قد يكون له أي تأثير قانوني، لأن الدستور يمنح الرئيس صلاحيات عفو واسعة دون متطلبات مكتوبة محددة.
ونفى بايدن نفسه هذه المزاعم ووصفها بأنها "سخيفة وكاذبة"، وأكد أنه اتخذ جميع القرارات بنفسه خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك العفو. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتطور هذه الخلافات وما هي التغييرات التي قد تشكل المشهد السياسي في الأشهر المقبلة.
ولا يمكن أن يكون الخلاف حول استخدام القلم الآلي بأي حال من الأحوال الكلمة الأخيرة في الجدل حول شرعية المراسيم بين الرئيسين. ويظل السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت تصرفات ترامب لها حقا صفة قانونية أم أنها تفسر على أنها مناورة سياسية لتعزيز موقفه.