اللبؤة ليا تم قتلها بطريقة رحيمة في حديقة حيوان شترالسوند بسبب الألم!
تم قتل اللبؤة ليا بطريقة رحيمة في 10 يوليو 2025 في حديقة حيوان شترالسوند لأسباب تتعلق برعاية الحيوان، وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا.

اللبؤة ليا تم قتلها بطريقة رحيمة في حديقة حيوان شترالسوند بسبب الألم!
في حديقة حيوان شترالسوند، يتعين على حراس الحديقة أن يودعوا اللبؤة ليا بقلب مثقل اليوم. تم قتل القطة الكبيرة المسنة، التي عاشت حتى سن 17 عامًا، في 10 يوليو 2025 بسبب مشاكل كبيرة مرتبطة بالعمر. وكان هذا القرار ضروريًا لأخذ صحة ليا العامة بعين الاعتبار ويتوافق مع لوائح رعاية الحيوان المعمول بها، كما أعلنت حديقة الحيوان. وقالت حديقة الحيوان: "كان علينا اتخاذ هذا القرار من منطلق حبنا للحيوانات والمسؤولية".
عاشت ليا في حديقة الحيوان لسنوات عديدة، وفي العام الماضي فقط شاركت حظيرتها مع رفيقها الأسد موفاسا البالغ من العمر 16 عامًا. لسوء الحظ، توفي موفاسا بسبب مرض الكلى في يناير 2025، وهو ما كان خسارة كبيرة لليا وحراس الحديقة. القتل الرحيم الذي حدث الآن يسبب الحزن في قلوب جميع محبي الحيوانات الذين طوروا علاقة وثيقة مع اللبؤة. ويجري الآن التحقيق في وفاتها في مكتب ولاية MV للزراعة وسلامة الأغذية ومصائد الأسماك للتحقيق في الظروف الدقيقة.
حياة الحيوان في نظر الأنظمة
تخضع تربية حيوانات حديقة الحيوان في ألمانيا للوائح صارمة، وهي منصوص عليها في قانون حماية الحيوان (TierSchG). يجب أن تحصل كل حديقة حيوان على الإذن اللازم من المكتب البيطري المختص للاحتفاظ بالحيوانات وعرضها. هذه اللوائح مهمة لضمان تربية الحيوانات ورعايتها وتغذيتها بشكل مناسب. يجب أن يكون لدى جميع المالكين المعرفة والمهارات التي تضمن التربية المناسبة للأنواع. ويجب ألا ترتبط القيود المفروضة على خيارات الحركة أبدًا بألم أو معاناة يمكن تجنبها، وفقًا لأحكام القانون.
يتم استكمال الأساس القانوني بـ "توجيه حديقة الحيوان" لعام 1999، والذي يحدد معايير موحدة لحدائق الحيوان داخل الاتحاد الأوروبي. يعد هذا مطلبًا أساسيًا للحفاظ على الحيوانات البرية، وهو ما تم إثباته أيضًا في ألمانيا من خلال القانون الفيدرالي للحفاظ على الطبيعة (BNatSchG).
إن القتل الرحيم لليا ليس مجرد خسارة حزينة لحديقة الحيوان، ولكنه أيضًا تذكير مهم بمدى أهمية مسؤولية حراس الحديقة عندما يتعلق الأمر بحماية رفاهية الحيوانات. إن العيش في حديقة الحيوان لا يعني عرض الحيوانات فحسب، بل يعني أيضًا احترام احتياجاتها واتخاذ أصعب القرارات عند الضرورة.
تظل ذكرى ليا حية لدى الناس في حديقة حيوان شترالسوند. ستعيش كجزء من المجتمع وفي قلوب مقدمي الرعاية والزوار. مكان جيد للحداد على لبؤة كانت جزءًا من عالمهم لسنوات عديدة.