هجوم بالسكين في هايد: جاره أصيب بجروح خطيرة!
هجوم قاتل بسكين في هايد، شليسفيغ هولشتاين، في 9 سبتمبر 2025: أصيب جاره البالغ من العمر 30 عامًا بجروح خطيرة.

هجوم بالسكين في هايد: جاره أصيب بجروح خطيرة!
في بلدة هايد الهادئة، في منطقة ديتمارشين، وقعت حادثة مخيفة مساء يوم 9 سبتمبر 2025. هاجم رجل يبلغ من العمر 30 عامًا جاره البالغ من العمر 33 عامًا في شقته بسكين وألحق به إصابات تهدد حياته. وقع الحادث حوالي الساعة 10 مساءً. في Kluckstrasse، حيث وقعت الجريمة العنيفة. كيف NDR وبحسب ما ورد، خضع الضحية لعملية جراحية طارئة في تلك الليلة.
وأدى الرد السريع للشرطة إلى إلقاء القبض على الجاني المشتبه به، وتم احتجازه في مكان الحادث دون مقاومة. وفي اليوم التالي، أصدرت محكمة مقاطعة إتسهويه مذكرة اعتقال بحق المهاجم بتهمة محاولة القتل. التحقيق الآن في أيدي إدارة التحقيقات الجنائية في منطقة إتسهويه وإدارة التحقيقات الجنائية في هايد، الذين يبحثون عن معلومات مفصلة حول ما حدث.
مشكلة متعددة تتمثل في زيادة هجمات السكين
هذه الحادثة التي وقعت في هايد ليست معزولة. وشهدت ألمانيا زيادة في الهجمات بالسكاكين في السنوات الأخيرة. بحسب استطلاع أجراه ستاتيستا وكانت هناك زيادة مثيرة للقلق في أعمال العنف هذه بين عامي 2022 و2024 وحدهما. ويثير هذا التطور تساؤلات حول الأمن في المدن ويثير قلق الشرطة والسياسيين على حد سواء.
وفي مثال آخر، تصف قصة إخبارية حديثة من إيسن تورط شاب من كوسوفو يبلغ من العمر 17 عامًا في هجوم بسكين صنفه مكتب المدعي العام على أنه محاولة قتل. الجاني، الذي كان معروفًا سابقًا بالتهديدات والجرائم الأخرى، هو الآن رهن الاحتجاز. ويؤدي الحدث أيضًا إلى مناقشات سياسية حول الدوافع الإسلامية المحتملة وراء الهجوم تقرير التنمية العالمية ذكرت.
المجتمع في حالة تأهب
تتزايد مخاوف السكان بشأن تزايد أعمال العنف الناجمة عن الهجمات بالسكاكين. وبينما تتواصل مراجعات النيابة العامة والشرطة، فإن الرغبة في مزيد من الأمن في المدن لا تزال قائمة. سواء بالنسبة للجناة أو الضحايا – فإن عواقب أعمال العنف هذه غالبا ما تكون مدمرة.
ومع هذه الحادثة الحالية في هايد، يواجه المجتمع مرة أخرى التحدي المتمثل في فهم أسباب العنف ووضع تدابير وقائية لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تتمكن السلطات والمجتمعات من العمل معًا لإيجاد الحلول واستعادة الشعور بالأمن في المدن.