مخبز جاتا: من الهروب إلى نجم HSV - ألمانيا، موطني!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بيكري جاتا، لاجئ ولاعب نادي هامبورغ، يسعى للحصول على الجنسية في ألمانيا وينعكس ذلك على هويته الثقافية.

Bakery Jatta, ein Flüchtling und Spieler des Hamburger SV, sucht Einbürgerung in Deutschland und reflektiert seine Kulturidentität.
بيكري جاتا، لاجئ ولاعب نادي هامبورغ، يسعى للحصول على الجنسية في ألمانيا وينعكس ذلك على هويته الثقافية.

مخبز جاتا: من الهروب إلى نجم HSV - ألمانيا، موطني!

تحدث بيكري جاتا، اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا من نادي هامبورج الصاعد حديثًا إلى الدوري الألماني، مع إعلان صادق عن حبه لألمانيا. قبل عشر سنوات، فر من غامبيا إلى ألمانيا ويعيش الآن على أمل التجنس في بلد يمثل أكثر من مجرد وطن جديد بالنسبة له. يؤكد جاتا في بيان عاطفي: "أشعر بالراحة هنا وأتعرف على ثقافتي الأفريقية وألمانيا". ولا تتميز رحلته الشخصية بالنجاح الرياضي فحسب، بل تتميز أيضًا بالتحدي المتمثل في إيجاد طريقه في مجتمع جديد. عالي تلفزيون ن وعلى الرغم من كل المحن، كان لديه العديد من التجارب الإيجابية في ألمانيا.

ومع ذلك، فإن تطور حياته المهنية لم يكن خاليا من الجدل. وفي عام 2019، وقع جاتا في مرمى نيران الجمهور عندما أثارت صحيفة "سبورت بيلد" الشكوك حول هويته. زُعم أنه كان يتصرف تحت اسم مستعار ويمكن أن يكون أكبر منه بسنتين. وأدت هذه المناقشة إلى إجراء تحقيقات في الانتهاكات المشتبه بها لقانون الإقامة. ولحسن الحظ، لم تتمكن السلطات من العثور على أي دليل يدعم هذه الادعاءات؛ ولم تفتح محكمة مقاطعة هامبورغ-ألتونا أي إجراءات ضده. وصف جاتا نفسه الوضع بأنه "مطاردة ساحرات" وشكر زملائه في النادي ونادي HSV على دعمهم خلال هذا الوقت العصيب.

الدعم الشعبي وأزمة الهوية

كما اجتذب الجدل العام المحيط بجاتا اهتمام رابطة كرة القدم الألمانية والاتحاد الألماني لكرة القدم، الأمر الذي أوضح أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على وجود خطأ في تحديد الهوية. خلف الكواليس، يدعم العديد من المشجعين واللاعبين المسار التعليمي للاجئين، في حين قدمت بعض الفرق مثل بوخوم ونورمبرغ اعتراضًا على الاتحاد الألماني لكرة القدم ضد المباريات التي شارك فيها جاتا. حقيقة توضح مدى تجذر قضية جاتا في المشهد الرياضي الحالي تقارير ا ف ب نيوز.

جاء جاتا إلى ألمانيا في عام 2015 بدون جواز سفر وحصل لاحقًا على جواز سفر ساري المفعول من غامبيا. وهذا يقودنا إلى السؤال الأساسي المتمثل في إدماج اللاجئين. في ألمانيا، حيث تناضل العديد من الأسر المهاجرة من أجل حياة أفضل، فإن التحدي المتمثل في الاندماج في مجتمع جديد موجود في كل مكان. يتجلى السياق الاجتماعي والسياسي بشكل خاص في المناطق الحضرية التي بها نسبة عالية من المهاجرين مثل نويكولن، حيث غالبًا ما تكون فرص الاندماج غير متوفرة. تتميز الظروف الاجتماعية بالبطالة وعدد كبير من المستفيدين من هارتز الرابع. دويتشلاندفونك يسلط الضوء على أن التعليم يعتبر مفتاح التكامل، في حين أن الوصول إلى الوظائف يمثل تحديًا كبيرًا للعديد من المهاجرين.

حتى لو لم يكن لدى مخبز جاتا المشاكل النموذجية التي يعاني منها الطفل المهاجر، فإن قصته لا تزال تجسد مسألة كيفية نجاح الاندماج أو فشله في ألمانيا. إنه رياضي وصل إلى منزله الجديد، ولكن ليس بدون قتال. تمثل حياته المهنية العديد من الأحلام والآمال والجهود المستمرة ليصبح جزءًا من المجتمع. إن الشيء المميز في قصة جاتا هو أنها لا ترتبط فقط بالنجاح الرياضي، ولكن أيضًا بالسعي وراء الهوية والانتماء - وهما حجر الزاوية لحياة ناجحة في بلد جديد.