يبدأ حارس المرمى السابق بورشيرت فصلاً جديدًا في نادي إف سي سانت باولي!
سيكون ساشا بورشيرت هو منسق حراسة المرمى الجديد في إف سي سانت باولي لتدريب الحراس الشباب ودعم النادي.

يبدأ حارس المرمى السابق بورشيرت فصلاً جديدًا في نادي إف سي سانت باولي!
ينتهي فصل ويبدأ فصل جديد: أنهى ساشا بورشيرت، حارس المرمى السابق لفريق إف سي سانت باولي، مسيرته النشطة. ولكن بدلاً من اعتزال كرة القدم، سيظل اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا مخلصًا للنادي وسيعمل كمنسق لحراس المرمى في المستقبل. يتيح له هذا المنصب الجديد المساهمة بمعرفته وخبرته في تدريب المواهب الشابة.
وأعرب بورشيرت عن حماسه لهذا التحدي الجديد: فهو يتطلع إلى العمل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم ليصبحوا حراس مرمى محترفين. في السنوات الأخيرة، لم يشجع إف سي سانت باولي الكثير من المواهب الشابة في قسم حراسة المرمى، ولهذا السبب فإن دور بورشيرت كقائد ومعلم له أهمية خاصة. ويؤكد المدير الرياضي أندرياس بورنمان على "أهمية التصميم المفاهيمي" لمنطقة حراسة المرمى، والتي سيلعب فيها بورشيرت دورًا مهمًا. بفضل خبرته الواسعة التي اكتسبها على مدار 18 عامًا من مسيرته الاحترافية - بما في ذلك 21 مباراة في الدوري الألماني و132 مباراة في الدرجة الثانية - فهو يتمتع بالمؤهلات المثالية ليكون بمثابة نموذج يحتذى به للمواهب الشابة.
مسارات جديدة في قطاع الشباب
تتضمن وظيفة منسق حراس المرمى تطوير مفهوم تدريبي شامل لحراس مرمى النادي. هنا سيعمل بورشيرت بشكل وثيق مع مدرب حراس المرمى المحترف الحالي، سفين فان دير جوجت. الهدف هو تعزيز المواهب الواعدة التي يمكنها ترسيخ نفسها في المركز الثالث في الفريق الأول في السنوات القليلة المقبلة. وهذا مهم بشكل خاص حيث واجه نادي إف سي سانت باولي صعوبة في تطوير حراس المرمى الشباب في الماضي.
خلال السنوات الثلاث التي قضاها في إف سي سانت باولي، شارك بورشيرت "فقط" في أربع مباريات في كأس ألمانيا ومباراتين للفريق الثاني، لكنه لا يزال يتطور ليصبح لاعبًا رائدًا مهمًا داخل الفريق. لقد وضع الآن الموسم الماضي المحبط في الرياضة، والذي غاب فيه عن جميع المباريات بسبب مشاكل الظهر المزمنة، خلف ظهره ويتطلع إلى الأمام بتفاؤل. قال بورشيرت: "إن البقاء جزءًا من هذه المنظمة يعني الكثير بالنسبة لي". لقد كان للناس والنادي دائمًا معنى عظيم بالنسبة له ولعائلته.
مستقبل بورشيرت في إف سي سانت باولي
إن قرار النادي باستخدام بورشيرت في هذا الدور الرئيسي يظهر الثقة في قدراته، ليس فقط كلاعب ولكن أيضًا كمدرب. بهذه الخطوة، يرغب نادي إف سي سانت باولي في ضمان ظهور المزيد من حراس المرمى الموهوبين من صفوف الشباب في المستقبل؛ وهو التحدي الذي سيهاجمه بورشيرت بشغفه وخبرته.
يعد منصبه الجديد كمنسق لحراس المرمى فرصة مرحب بها لتعزيز تطوير النادي وفي الوقت نفسه يقدم للشباب أساسًا متينًا لمستقبلهم الرياضي. كما يقولون، "هناك شيء ما يحدث": لدى بورشيرت الفرصة لوضع رؤيته لتدريب حراس المرمى في إف سي سانت باولي موضع التنفيذ واتخاذ الخطوة التالية في مسيرته كمدرب.
المشجعون والمسؤولون متحمسون لرؤية كيف ستسير رحلة بورشيرت في أكاديمية الشباب وما هي المواهب التي يمكن أن ينتجها من داخل صفوفه. يبدأ فصل مثير!