تحذير ساحلي: العواصف الصغيرة تصدم السباحين في روغن!
أدت العواصف إلى الحد الأدنى من الخسائر الشاطئية في بينز وهيرينجسدورف. وحذرت الأحداث الجوية يوم 12 يوليو من المخاطر.

تحذير ساحلي: العواصف الصغيرة تصدم السباحين في روغن!
خضعت شواطئ شمال ألمانيا لتغيير جذري يوم السبت 12 يوليو. كما صحيفة بحر البلطيق ذكرت أن الشاطئ في مناطق العطلات الشهيرة مثل روغن ويوزدوم كان عرضه بضعة أمتار فقط وفي بعض الأماكن اختفى تمامًا تقريبًا. كانت هذه العاصفة الصغيرة نتيجة مباشرة للطقس العاصف وتبديد نظام الضغط المنخفض الذي يتحرك فوق بولندا.
ومع هبوب رياح بقوة خمسة من الجنوب الغربي، أصبح خليج بينزر معرضًا بشكل خاص للتغيرات في مستويات المياه. لسوء الحظ، لم تتم عمليات الإنقاذ المروعة التي قامت بها الجمعية الألمانية لإنقاذ الحياة (DLRG) في عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من رفع العلم الأحمر لتحذير السباحين من التيارات الخطرة. ربما كان الوضع محليًا، لكن خدمة الأرصاد الجوية الألمانية (DWD) وجدت مع ذلك أن منسوب المياه ارتفع على طول ساحل بحر البلطيق الألماني بأكمله. إنهم يظهرون حاليًا مستوى مرتفعًا بشكل غير عادي لأشهر الصيف.
ارتفاع منسوب المياه وتحذيرات من العواصف
ال نجم تشير التقارير إلى أنه من المتوقع حدوث عاصفة أكثر شدة في الأيام المقبلة، مع ارتفاع منسوب المياه إلى 5 أقدام أو أكثر فوق متوسط ارتفاع المياه. يعتبر مضيق فلنسبورغ نقطة ساخنة، حيث يمكن أن يرتفع منسوب المياه إلى 2.00 متر فوق المعدل الطبيعي. ودعا وزير البيئة توبياس جولدشميت السكان إلى توخي الحذر وإبلاغ أنفسهم في الوقت المناسب، حيث قد تستمر العاصفة لمدة تصل إلى 40 ساعة.
ولكن ليس فقط السواحل الألمانية هي التي تتأثر. وفي الدنمارك، اتخذت السلطات بالفعل إجراءات، حيث حذرت السكان والمصطافين في الجنوب والشرق من مغادرة المناطق الساحلية بحلول صباح الجمعة. في الوقت نفسه، تمثل التحذيرات من هبوب العواصف تحديًا إضافيًا لاتصالات العبارات بين روستوك وجيدسر، حيث يجب أيضًا إلغاؤها بسبب ارتفاع منسوب المياه. وتوقع المعهد الدنماركي للأرصاد الجوية أن يرتفع منسوب المياه إلى 2.4 متر فوق المعدل الطبيعي.
القصة وراء العواصف العاتية
وتبين نظرة إلى الماضي أن المنطقة شهدت عدة عواصف في الماضي. مرة أخرى دويتشلاندفونك تم الإبلاغ عن أن عاصفة شديدة في أكتوبر 2023 تسببت في أضرار جسيمة للممتلكات عندما انفجرت عدة سدود. ولم تنج حتى الآن إلى حد كبير من هبوب العواصف سوى المناطق المأهولة بالسكان بشكل مباشر، ولكن تغير المناخ قد يزيد من احتمال وقوع مثل هذه الأحداث. ولم تظهر عمليات الرصد طويلة المدى حتى الآن زيادة كبيرة في هبوب العواصف، ولكن لا يزال من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم، مما يشكل تحديات كبيرة للمنطقة.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة. ويجب على السكان على ساحل بحر البلطيق وخارجه الاستعداد والتكيف مع التغيرات المفاجئة. ويبقى أن نأمل أن تكون الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات كافية لتجنب المخاطر المحتملة التي يمكن أن تجلبها العواصف معها.