رجل يخدع سيدة مسنة ويحصل على آلاف اليورو من أجل البطاطس لسنوات!
رجل في نيوستريليتز يخدع امرأة مسنة بآلاف اليورو مقابل البطاطس لسنوات. تفاصيل حول هذه القضية الفاضحة.

رجل يخدع سيدة مسنة ويحصل على آلاف اليورو من أجل البطاطس لسنوات!
ماذا يحدث في نيوستريليتز؟ حالة احتيال غريبة تثير ضجة في المنطقة. يُشتبه في أن رجلاً يبلغ من العمر 35 عامًا من نيوستريليتز قام بالاحتيال على امرأة مسنة بمبلغ عدة آلاف من اليورو لسنوات. وكل ذلك فقط من أجل البطاطس. نعم، لقد سمعت بشكل صحيح – معجزات حقيقية للجرأة البشرية! لقد أثرى المحتال المزعوم نفسه عن طريق ابتزاز مبالغ كبيرة من الأرملة المتضررة مقابل البطاطس، والتي كان يسلمها بشكل منتظم.
بحسب تقرير ل مرآة وبلغت قيمة الأضرار 40 ألف يورو، والتي اختلسها الرجل خلال السنوات الثلاث الماضية. كانت عملية الاحتيال بسيطة للغاية: فقد تظاهر بالثقة وأرسل بانتظام إلى المرأة فواتير البطاطس التي لم تطلبها من قبل. المرأة الأكبر سناً، التي اقتنعت في البداية بعرضه، لم تدرك مدى تعرضها للسرقة.
نتيجة حزينة
تم الكشف عن الأمر عندما اشتبه أقارب السيدة الآخرون أخيرًا في حدوث خطأ ما. كما يحدث غالبًا في الحياة، فإنك لا تدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان عندما تقع في فخ الوهم. تظهر هذه الحالة بوضوح مدى أهمية إلقاء نظرة فاحصة على المعاملات المالية والانتباه إلى العلامات التحذيرية.
ونفى المحتال المزعوم هذه الاتهامات ونفى خطورة الادعاءات. يوضح محاميه أن المبلغ بأكمله على مر السنين قد لا يكون حتى بسبب البطاطس المعنية. لكن الأمر المؤكد هو أن سلطات التحقيق تأخذ القضية على محمل الجد وقد حصلت بالفعل على الأدلة الأولية.
ردود الفعل في الحي
وتسببت هذه القضية في استياء سكان حي نويستريليتز. كثير من الناس لا يستطيعون تصديق كيف يمكن لشخص أن يتصرف بهذه الجرأة. وقال أحد الجيران: "لم تكن لتظن أن ذلك ممكنا. لقد فوجئنا تماما بما كان من المفترض أن يكون حيا آمنا". وقد أثارت هذه الحالة أيضًا موضوعًا رئيسيًا للنقاش حول أهمية توفير الحماية والدعم لكبار السن.
ويمكن للآليات المتكاملة داخل المجتمع أن تساعد في منع مثل هذه الحوادث في المستقبل. إن رفع مستوى الوعي والتدريب للأقارب هما خطوتان مهمتان يمكنهما تحسين رفاهية المتضررين.
ولا تزال القضية تحت المراقبة عن كثب مع تقدم التحقيق. يأمل جميع المعنيين في الحصول على توضيح مبكر وأن مثل هذا الحدث لن يتكرر مرة أخرى. في هذه الأثناء، كل ما تبقى للجميع فعله هو الاعتناء ببعضهم البعض ومساعدة بعضهم البعض - لأن القوة تكمن في المجتمع.