محاكمة جريمة قتل في أوريش: يقال إن رجل إمدن طعن امرأة بوحشية
تبدأ محاكمة القتل في أوريش ضد رجل يبلغ من العمر 68 عامًا متهم بطعن زوجته في إمدن.

محاكمة جريمة قتل في أوريش: يقال إن رجل إمدن طعن امرأة بوحشية
بدأت اليوم محاكمة جريمة قتل ضد رجل يبلغ من العمر 68 عامًا من إمدن في أوريش. ويشتبه في أن المتهم طعن زوجته البالغة من العمر 65 عاما حتى الموت في شقتهما المشتركة في منطقة لاريلت يوم 19 يناير. لقد صدم هذا الحادث المأساوي مجتمع إمدن منذ وقوعه في يناير. التحقيق والمحاكمة موضوع يؤثر على الكثير من المواطنين.
وكان الرجل البالغ من العمر 68 عامًا رهن الاحتجاز منذ ارتكاب الجريمة. ومن المقرر عقد ثلاث جلسات استماع في المحكمة حتى منتصف يوليو. ستة شهود وخبير مدعوون لبدء المحاكمة. ولم يعلق المتهم بعد على الاتهامات، فيما يؤكد المدعي العام جان ويلكن أن هناك شبهات قوية ضده. في وقت ارتكاب الجريمة، كان المتهم وزوجته فقط في الشقة، لذلك لم يكن هناك شهود مباشرين. ومن المثير للاهتمام أن الرجل نفسه اتصل برقم الطوارئ بعد الحادث وأبلغ خدمات الطوارئ بوفاة زوجته في الساعة 10:50 صباحًا، ولم يعثروا إلا على جثة المرأة هامدة في الموقع.
تفاصيل الجريمة والاعتقال
وكما يُظهر تقرير Ostfriesischer Kurier، فقد تم احتجاز الرجل مؤقتًا بعد اعتقاله. وأصدر القاضي في محكمة مقاطعة إمدن مذكرة توقيف بحقه بسبب الشبهة القوية بارتكاب الجريمة. وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود خلاف بين الزوجين، ما يعزز شكوك النيابة العامة.
تحظى قضية العنف المنزلي بأهمية كبيرة في ألمانيا. ووفقا لـ Statista، فإن حوالي 71٪ من ضحايا العنف المنزلي البالغ عددهم 256000 هم من النساء. وعندما يتعلق الأمر بجرائم القتل، فإن التوزيع بين الجنسين يكاد يكون متساويا، حيث بلغت جرائم قتل النساء ــ قتل النساء بسبب عدم المساواة بين الجنسين ــ أرقاما مرتفعة إلى حد مثير للقلق. وفي عام 2023، تم تسجيل 938 من هذه الأفعال أو محاولات ارتكاب الجرائم في ألمانيا.
المنظور الاجتماعي
يتأثر موضوع العنف المنزلي بشدة بالأعراف الاجتماعية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى التقليل من تقدير الحالات الفعلية. يمكن للمتضررين الحصول على الدعم، من بين أمور أخرى، على خط المساعدة "العنف ضد المرأة" على الرقم 116016، والذي سجل حوالي 86,700 اتصال في عام 2023. ومع ذلك، غالبًا ما تظل المساحة في ملاجئ النساء قليلة، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من النساء اللاتي يبحثن عن الحماية.
إن نتيجة هذه العملية تنتظر بفارغ الصبر في إمدن وخارجها. هذه القضية ليست مجرد محنة فردية، ولكنها تعكس أيضًا مشاكل مجتمعية أوسع في التعامل مع العنف ضد المرأة.