بورصة باريس في وضع الانتظار: المفاوضات قبل التعريفات الجمركية ومخاوف التضخم

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

لا تزال بورصة باريس غير مؤكدة في 2 يوليو 2025 حيث ينتظر المستثمرون المفاوضات التجارية المقبلة.

Die Börse in Paris bleibt am 2. Juli 2025 unsicher, während Investoren auf die anstehenden Handelsverhandlungen warten.
لا تزال بورصة باريس غير مؤكدة في 2 يوليو 2025 حيث ينتظر المستثمرون المفاوضات التجارية المقبلة.

بورصة باريس في وضع الانتظار: المفاوضات قبل التعريفات الجمركية ومخاوف التضخم

كانت بورصة باريس حذرة في الأول من يوليو، حيث أغلق مؤشر كاك 40 في نهاية المطاف بتراجع طفيف قدره 0.04% ومستوى 7,662.59 نقطة. وفي أعقاب التطورات الأخيرة، يبدو أن المستثمرين يشعرون بالقلق بشكل خاص وهم ينتظرون نتائج المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، وخاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية المعلنة. عالي لو كوريير تم تعليق التعريفات الجمركية التي وعد بها دونالد ترامب حتى 9 يوليو، الأمر الذي قد يكون له تأثير كبير على الأسواق.

ومع ذلك، يبدو أن المحادثات في واشنطن متوقفة حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن في أوروبا. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه على الرغم من ركود الأسعار في باريس، فقد تركز الاهتمام على البيانات الاقتصادية المختلفة. وعلى وجه الخصوص، يؤكد مؤشر ISM من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يقيس النشاط في قطاع الخدمات، على وجود تباطؤ معين في ديناميكيات النمو في الولايات المتحدة. ولوحظ أن مكون الأسعار في مؤشر ISM يواصل تسجيل زيادات، مما يجعل اتجاهات التضخم وهوامش الشركات في المقدمة. الرأي يسلط الضوء على أن المستثمرين واجهوا انخفاضًا إضافيًا بنسبة 0.11٪ في مؤشر كاك 40 إلى 7657.25 نقطة يوم الثلاثاء حيث كانوا يراقبون النتائج الإضافية لمحادثات التجارة.

ضغوط الأسعار ومخاوف التضخم

ونتيجة لذلك، فإن المخاوف بشأن التضخم تؤدي أيضاً إلى انخفاض أسعار الأسهم. وبعد صدور مؤشر ISM، أصبح من الواضح أن الضغط على أسواق الأسهم قد زاد، مما دفع بعض المحللين إلى اعتبار التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي عاملاً حاسماً في القرارات المستقبلية. وفي الولايات المتحدة، يظهر تقرير JOLTS زيادات غير متوقعة في فرص العمل التي من المحتمل أن تؤثر على اعتبارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. الأخبار اليومية وتشير التقارير أيضًا إلى أن التضخم في الولايات المتحدة قد اعتدل إلى حد ما، مما يزيد الآمال في خفض سعر الفائدة في سبتمبر المقبل.

ومع ذلك، هناك القليل من الأخبار الإيجابية التي يمكن الإبلاغ عنها في أوروبا. وعلى صعيد مؤشر داكس، استقرت الأسهم الألمانية، فيما ارتفع المؤشر 0.69% إلى 18535 نقطة، مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة. وجاء انتعاش مؤشر داكس بعد انخفاض سابق بنسبة 1.3%. ومع ذلك، فإن الأمور مختلفة بالنسبة لشركة رينو، التي انخفضت أسهمها بنسبة 1.79% إلى 38.43 يورو بعد أن أدت المحاسبة الجديدة لأسهمها في نيسان إلى خسارة لمرة واحدة قدرها 9.5 مليار يورو.

القطاع الفاخر واتجاهات السوق

هناك أخبار إيجابية من قطاع المنتجات الفاخرة، حيث شهدت شركات مثل LVMH وKering وL'Oréal ارتفاع أسعار أسهمها بفضل التوجهات الإستراتيجية الجديدة وزيادة الطلب. وارتفع سهم LVMH بنسبة 5.50% إلى 469.05 يورو، بينما ارتفع سهم Kering بنسبة 5.94% إلى 195.52 يورو. وتألق سهم Hermès، جوهرة مؤشر CAC 40، بنسبة 0.65% ليصل إلى 2,314.00 يورو.

توفر مثل هذه التطورات للمستثمرين بصيص أمل في بيئة السوق القاتمة إلى حد ما. لكن يبقى عدم اليقين: كيف ستؤثر المفاوضات المقبلة والتضخم على الأسواق؟ سيكون الأسبوع المقبل حاسما حيث يقترب الموعد النهائي في 9 يوليو للتوصل إلى اتفاق تجاري محتمل بسرعة. ويبقى من المثير أن نرى ما هي القرارات والتطورات التي ستحملها الأيام القليلة المقبلة.