مصير مأساوي: تتلقى عائلة إيتاي تشين أخبارًا حزينة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إن التعرف على هوية حماس للجندي الإسرائيلي القتيل إيتاي تشين يثير تساؤلات حول عودة الرهائن الآخرين.

Die Identifikation des toten israelischen Soldaten Itay Chen durch Hamas wirft Fragen zur Rückgabe weiterer Geiseln auf.
إن التعرف على هوية حماس للجندي الإسرائيلي القتيل إيتاي تشين يثير تساؤلات حول عودة الرهائن الآخرين.

مصير مأساوي: تتلقى عائلة إيتاي تشين أخبارًا حزينة

إن الأحداث الجارية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط تجعل العالم في حالة من الترقب. في 5 نوفمبر 2025، أُعلن أن السلطات الإسرائيلية أكدت هوية إيتاي تشين، الجندي المفقود منذ 7 أكتوبر 2023. وبحسب موقع dhnet.be، أعادت حركة حماس جثته.

وتمركز تشين على حدود غزة كجزء من هجوم شنته حماس وحلفاؤها على قاعدته. وفي إشارة أخيرة للحياة، كتب لوالديه قبل القبض عليه. وظل مصيره غير مؤكد لأكثر من خمسة أشهر حتى أكد الجيش الإسرائيلي وفاته في مارس/آذار 2024. وتم إعلان وفاته رسميًا في المعركة، ووجدت جثته طريقها في النهاية إلى الأراضي الفلسطينية.

حالة الرهائن

وبالتعرف على هوية تشين يرتفع عدد جثث الرهائن الذين لم تستردهم حماس بعد إلى سبعة. ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أطلق التنظيم سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة كانوا محتجزين منذ بدء الهجمات في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وجرت هذه عمليات الإفراج مقابل تحرير ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. ويبقى مطلب إسرائيل بإعادة الجثث المتبقية بين الجبهات.

حماس نفسها، التي تأسست عام 1987 خلال الانتفاضة الأولى، تلقت الدعم في البداية لإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت منذ ذلك الحين الحكومة في قطاع غزة. وبالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية، تقدم الحركة أيضًا الدعم العسكري من خلال تنظيمها المسلح، كتائب القسام. وقد انخرطت الجماعة في صراعات مختلفة مع إسرائيل في الماضي، بدأ آخرها في أكتوبر 2023، مما أدى إلى خسائر كبيرة في كلا الجانبين.

التكلفة البشرية للصراع

كما أنتجت المواجهات العسكرية مآسي إنسانية هائلة، حيث تم تسجيل أكثر من 70,000 حالة وفاة في غزة. وقد أثر هذا بشكل كبير على الصورة العامة لحماس وتسبب في تقلب الدعم للمنظمة. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية حماس في غزة بينما يتزايد الدعم في الضفة الغربية. إن النظرة إلى حماس تتشكل إلى حد كبير من خلال حكمها وأعمالها العسكرية.

وكانت ردود الفعل الدولية على أنشطة حماس العسكرية متباينة. ورغم أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تصنف هذه الجماعة على أنها إرهابية، إلا أن قرارات الأمم المتحدة التي تدين حماس لا تحظى بالأغلبية اللازمة. ومن الواضح أن الصراع يتصاعد والمشهد السياسي لا يزال متقلبا.

وفي الختام، فإن عودة جثمان إيتاي تشين لا تمثل مأساة شخصية لعائلته فحسب، بل تمثل أيضًا لبنة أخرى في التاريخ المعقد والمأساوي للصراع في الشرق الأوسط. ويظل الوضع متوترا ويظل الأمل في السلام خجولا وأشباح الماضي لا تهدأ.