السطو على كنيسة سرسوم: تدمير العضو وسرقة الحوض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

السطو في هيلدسهايم: مجهولون يسرقون الأرغن ويغرقون من الكنيسة. وتطلب الشرطة معلومات حول الجريمة.

Einbruch in Hildesheim: Unbekannte stehlen Orgel und Waschbecken aus Kirche. Polizei bittet um Hinweise zur Tat.
السطو في هيلدسهايم: مجهولون يسرقون الأرغن ويغرقون من الكنيسة. وتطلب الشرطة معلومات حول الجريمة.

السطو على كنيسة سرسوم: تدمير العضو وسرقة الحوض!

وقعت حادثة فاضحة في منطقة سورسوم في هيلدسهايم، والتي هزت المجتمع المحلي. في الفترة ما بين 4 و12 يونيو 2025، اقتحم مجهولون الكنيسة السابقة وأحدثوا أضرارًا جسيمة. كيف صورة وبحسب ما ورد، اقتحم اللصوص إحدى النوافذ وأحدثوا فوضى في المنطقة الصحية وفي الكنيسة نفسها.

تم توثيق العديد من الأضرار حتى الآن: تحطمت عدة أحواض من الحائط وسرقة الصنابير. حالة العضو خطيرة بشكل خاص، حيث أنه لم يتعرض للتلف فحسب، بل تمت سرقة جميع أنابيب العضو أيضًا. ويبدو أن الجناة تحركوا بطريقة مخططة جيدًا؛ ويشتبه في أن السيارة استخدمت لنقل البضائع المسروقة. الضرر الدقيق ليس واضحا بعد.

نداء عام للمساعدة

وقد طلبت الشرطة الآن المساعدة من الجمهور. يمكن تقديم المعلومات أو الملاحظات حول الحادث مباشرة على رقم الهاتف 05121/939-115 يتم الإبلاغ عنها. بحسب المعلومات الواردة من بوابة الصحافة تم الإبلاغ عن عملية الاقتحام يوم الجمعة 13 يونيو 2025، إلا أن الجريمة وقعت في فترة سابقة.

إن الزيادة في مثل هذه الحوادث ليست حادثة معزولة. عالي أخبار الفاتيكان هناك تقارير عن زيادة مثيرة للقلق في عمليات تدنيس الكنائس في أوروبا. ويتزايد عدد الحالات بشكل كبير، خاصة في ألمانيا والنمسا. بعد تسجيل أكثر من 2000 حالة تلف في الممتلكات في الكنائس في ألمانيا أو عليها في عام 2023، أصبح قلق السكان على سلامة أماكن العبادة ملحوظًا بشكل واضح.

تدعو مديرة OIDAC أوروبا، أنجا هوفمان، إلى مزيد من الاهتمام بهذه المشكلة الملحة وتنتقد الطريقة التي يتم بها تسجيل مثل هذه الحوادث إحصائيًا. على الرغم من العدد المتزايد لحالات الأضرار التي لحقت بالكنائس، فإن التصور العام غالبًا ما يتخلف عن الواقع.

تعد الأحداث التي وقعت في سرسوم دليلاً مخيفًا آخر على وجود مشكلة خطيرة تتعلق بالتخريب في الكنائس هنا. يتعين على المجتمع المحلي مراقبة أماكن العبادة الخاصة بهم وإبلاغ الشرطة في حالة الشك. هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الاتجاه التهديدي.