مسروقة وعثر عليها: يتم التحقيق في أنابيب الأعضاء من سورسوم من قبل الشرطة!
تم العثور على أنابيب أرغن مسروقة من كنيسة سابقة في هيلدسهايم. تم القبض على لص.

مسروقة وعثر عليها: يتم التحقيق في أنابيب الأعضاء من سورسوم من قبل الشرطة!
أثارت القصة الغريبة لأنابيب الأرغن المسروقة مؤخراً ضجة في ولاية ساكسونيا السفلى. في منتصف يونيو 2025، اقتحم شخص مجهول كنيسة سابقة في منطقة سورسوم، موقع Diakonie Himmelsthür. هناك لم يترك وراءه عضوًا ضخمًا فحسب، بل سرق أيضًا جميع الأنابيب التي يصل طولها إلى 2.4 متر. هذا يمكن العثور عليه من خلال تقرير بقلم NDR.
تمكن الجناة من الوصول إلى الكنيسة من خلال نافذة وأحدثوا أضرارًا، بما في ذلك في المراحيض والمغاسل. تلقت الشرطة بلاغًا عن الاقتحام في 13 يونيو 2025 وباشرت التحقيق على الفور. وجد العديد من السكان المحليين أن تدمير الكنيسة ومرافقها أمر مؤسف للغاية.
مركز إعادة التدوير كنقطة تحول
ومع ذلك، اتخذت القصة منعطفًا غير متوقع عندما أبلغت شركة إعادة التدوير في هيلدسهايم الشرطة بأنها تلقت أنابيب الأرغن. وبعد إجراء المزيد من التحقيقات، تبين أنها بضائع مسروقة وتمت مصادرتها فيما بعد. في النهاية، حصلت الأنابيب على غرض جديد عندما تم إعادتها إلى Diakonie، مثل صحيفة المنطقة ذكرت.
ويشتبه الآن أن رجلاً يبلغ من العمر 32 عامًا من هيلدسهايم هو اللص الذي ارتكب السرقات. ومع ذلك، فإن الظروف الدقيقة لا تزال غير واضحة، وتتجنب الشرطة لفت الانتباه إلى هذه المسألة. ومع ذلك، أثارت الجريمة قلق المجتمع وأثارت الوعي حول سرقة الأشياء المقدسة.
مشكلة واسعة الانتشار
وبنظرة أخرى على الإحصائيات الحالية، تظهر أن سرقة التحف والفنون والأشياء المقدسة في ألمانيا زادت بشكل حاد بين عامي 2014 و2024، كما كشف مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في دراسة نشرت مؤخرا. وفقا للتقييم ستاتيستا أصبح هذا النوع من الجرائم شائعًا بشكل متزايد بين المجرمين.
وعلى الرغم من إعادة أنابيب الأرغن إلى الوطن، فإن مسألة سلامة وحماية هذه الأصول الثقافية القيمة في المجتمع لا تزال قائمة. إن المصائر التي تجري داخل أسوار هذه الكنائس ليست مجرد قصص، ولكنها أيضًا انعكاس للمجتمع الذي يحتاج إلى معرفة كيفية الحفاظ على قيمه. يجب أن يلعب التحقيق في مثل هذه الحوادث ومنعها دورًا مهمًا في المستقبل.