محاكمة في أوسنابروك: محتال الأسقف يجمع 115 ألف يورو!
تبدأ المحاكمة في أوسنابروك ضد شاب يبلغ من العمر 26 عامًا بتهمة الاحتيال الخطير: سرقة أكثر من 115000 يورو من خلال عروض الأسقف المزيفة.

محاكمة في أوسنابروك: محتال الأسقف يجمع 115 ألف يورو!
فضيحة صدمت المنطقة: بدأت اليوم المحاكمة في محكمة أوسنابروك الإقليمية ضد رجل يبلغ من العمر 26 عامًا يقال إنه ارتكب عمليات احتيال على نطاق واسع. وقد وجه مكتب المدعي العام ادعاءات خطيرة، تتراوح بين الاحتيال الخطير بشكل خاص والاختلاس. المتهم متهم بعرض أعمال التسقيف عبر الإنترنت والمطالبة بزيادات في الأسعار ودفعات مقدمة دون تقديم الخدمات الموعودة فعليًا. وفقًا لـ NDR، يقال إن الرجل سرق ما مجموعه حوالي 115000 يورو، بما في ذلك في أوسنابروك.
وكانت حيل المدعى عليه غادرة بشكل خاص. وفي الموقع، أشار إلى الأضرار الإضافية المزعومة التي لحقت بالعملاء، مثل المداخن والأنابيب المكسورة، الأمر الذي يتطلب المزيد من المال لإصلاحها. جريمة خطيرة أخرى متهم بها هي بيع سيارة مستعارة. تعد هذه الأعمال الإجرامية جزءًا من سياق أكبر يتميز بالاحتيال عبر الإنترنت. وفقًا لدراسة حديثة أجرتها Stripe، فإن تكاليف الاحتيال في الدفع عبر الإنترنت تتزايد بشكل مطرد. وقد ترتفع الخسائر العالمية في هذا المجال إلى 206 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025.
حجم المشكلة
وتُظهر الأرقام المتزايدة مدى الرعب الذي تتسم به عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية. يستخدم المحتالون أساليب متطورة بشكل متزايد للتغلب على الأنظمة الأمنية. ويشير الخبراء أيضًا إلى النمو المستمر في المعاملات عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19، مما زاد من جاذبية المحتالين. وتتأثر الشركات الصغيرة بشكل خاص بهذا لأنها في كثير من الأحيان لا تملك الموارد اللازمة لحماية نفسها بشكل فعال.
على الصعيد العالمي، من المتوقع أن تتكبد الشركات ما مجموعه 343 مليار دولار من الخسائر الناجمة عن الاحتيال عبر الإنترنت بين عامي 2023 و2027. والأمر المثير للقلق بشكل خاص هو أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تواجه خسارة قدرها 54 مليار دولار بحلول عام 2025. وهذا يعني أنه ليس المستهلكين فحسب، بل الشركات أيضًا مطالبة بإعادة التفكير في احتياطاتها الأمنية وتنفيذ تدابير الحماية المناسبة.
عمليات الاحتيال تتغير
وفقًا لـ منتدى حماية المستهلك، أصبح بإمكان المحتالين الآن استهداف الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يحدث هذا غالبًا من خلال العروض المزيفة والخدمات التي يُفترض أنها جذابة. أظهرت مداهمة كبيرة ضد عمال بناء الأسقف المحتالين أن السلطات تتخذ إجراءات نشطة ضد مثل هذه المخططات، حيث يستهدف المحققون 36 مشتبهًا بهم.
ورغم أن المحاكمة في أوسنابروك تجري الآن على قدم وساق، فمن المأمول أن تجذب مثل هذه الأحداث الانتباه إلى المخاطر وتشجع المتضررين على حماية أنفسهم بشكل أفضل. يجب أن يظل المستهلكون منتقدين وأن يعيروا اهتمامًا خاصًا للعروض حتى لا يصبحوا هم أنفسهم ضحايا للاحتيال.