الاحتيال في لاوتا: شخص مجهول ينتحل شخصية ضابط شرطة ويسرق الأموال!
في 30 أغسطس 2025، حدثت قضية احتيال في لاوتا حيث تظاهر الجاني بأنه ضابط شرطة وسرق أموالًا من أحد المواطنين المسنين.

الاحتيال في لاوتا: شخص مجهول ينتحل شخصية ضابط شرطة ويسرق الأموال!
في بلدة لاوتا الهادئة، التي تقع في منطقة بوتسن، وقعت حادثة مؤسفة أثارت قلق السكان. في 30 أغسطس 2025، كانت سيدة مسنة تبلغ من العمر 89 عامًا ضحية عملية احتيال ارتكبت عن طريق القرينة الرسمية. وتظاهر الجاني بأنه ضابط شرطة واتصل بالمرأة المسنة عبر الهاتف. خلال هذه المكالمة، ادعت أن عملية سطو كانت وشيكة وأن أموال كبير السن كانت في خطر، الأمر الذي يبدو مقلقًا حقًا. ولحماية أموالها، سلمت المرأة مبلغًا من ستة أرقام إلى الشرطية المفترضة، التي انتظرت بعد ذلك خارج شقتها. لاحظت مفتشية الشرطة الجنائية في غورليتس على الفور أن هذه كانت عملية احتيال غادرة وتولت الآن التحقيق. وهذه ليست حالات الاغتصاب والاحتيال الأولى من هذا النوع في المنطقة.
كما يفيد موقع saechsische.de، فإن مثل هذه الجرائم تحدث بشكل متكرر بشكل خاص، مع غالبًا ما يتم استهداف كبار السن على وجه التحديد. تتشابه عملية الاحتيال دائمًا: يتظاهر المتصلون بأنهم موظفون حكوميون ويحاولون الحصول على المال من خلال الخوف والضغط.
التعليم والوقاية
نظرًا لتزايد محاولات الاحتيال، توصي الشرطة بشدة بأن تكون حذرًا دائمًا بشأن المكالمات المشبوهة، وإذا كنت في شك، فاتصل بمراكز الشرطة الحقيقية. ليس من السهل دائمًا الفصل بين الواقع والخيال، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين قد لا يكونون على دراية بعمليات الاحتيال الحديثة.
ومما يثير الاهتمام أيضًا حادثة أخرى، رغم أنها لا تتعلق بشكل مباشر بالاحتيال، إلا أنها تتعلق بالوعي الأمني في المنطقة. ظهر رجل مخمور في مركز شرطة Völklingen في الساعات الأولى من صباح يوم 6 أكتوبر 2024، وهو يبحث يائسًا عن ماكينة صراف آلي. وتم التعرف عليه على أنه سائق مركبة. أظهر اختبار الكحول في التنفس قيمة تزيد عن 1.1 في الألف. وعلى إثر ذلك تم أخذ عينة دم منه ومصادرة رخصة القيادة الخاصة به. توضح مثل هذه الحوادث أهمية التصرف بمسؤولية في حركة المرور، ولكنها أيضًا علامة على أن الشرطة تظل يقظة، كما أفاد presseportal.de.
وبشكل عام، من المهم إعلام كل من الشباب وكبار السن بهذه المخاطر من أجل تعزيز المجتمع واتخاذ إجراءات مشتركة ضد مثل هذه المخططات. وفي نهاية المطاف، لا ينبغي للمرء أن يتهاون في التوعية بمخاطر الاحتيال وحوادث المرور.