انتبه، إنذار كاميرا السرعة! أربعة صناديق رادار نشطة في هامبورغ اليوم!
في 15 يونيو 2025، سيتم مراقبة السرعة بواسطة كاميرات السرعة المحمولة في Eimsbüttel. تعرف على المزيد حول المواقع والقواعد.

انتبه، إنذار كاميرا السرعة! أربعة صناديق رادار نشطة في هامبورغ اليوم!
اليوم، 15 يونيو 2025، يواجه مستخدمو الطريق في هامبورغ تحديًا خاصًا. يوجد حاليًا أربعة صناديق رادار متنقلة مستخدمة في المدينة الهانزية، وهي مصممة لمعاقبة السرعة وغيرها من المخالفات المرورية. تمثل الحركة المستمرة لكاميرات السرعة المتنقلة تحديًا خاصًا للسائقين، حيث يمكن أن تتغير مواقع نقاط القياس هذه خلال النهار. تم إطلاق هذا الإجراء بواسطة news.de من أجل زيادة السلامة على الطرق.
يتم استخدام كاميرات السرعة المحمولة لسبب ما. وفقًا لـ bussgeldkatalog.org، فهي فعالة بشكل خاص في اكتشاف المخالفات المرورية الخطيرة مثل السرعة وتشغيل الإشارات الحمراء ومخالفات المسافة. في حين أنه يمكن في كثير من الأحيان تجنب كاميرات السرعة الثابتة من قبل السائقين الذين هم على دراية بالمنطقة، فإن الاستخدام المرن لكاميرات السرعة المحمولة يسمح بوضعها على وجه التحديد في المناطق الخطرة. ويستخدمون تقنيات مختلفة، بما في ذلك الرادار والليزر، لإجراء قياسات دقيقة.
الغرامات والعقوبات في لمحة
هناك عواقب مؤلمة للسرعة. غالبًا ما تكون النتيجة غرامات باهظة، وتختلف هذه الغرامات حسب حجم المخالفة. تنظم لوائح المرور على الطرق (StVO) بالضبط العقوبات التي يمكن توقعها في حالة الانتهاكات. تنص اللوائح الجديدة منذ عام 2025 على نظام نقاط مدروس جيدًا: نقطة واحدة للانتهاكات الخطيرة، وما يصل إلى ثلاث نقاط للأفعال الخطيرة بشكل خاص. بعد الوصول إلى ثماني نقاط، تصبح الأمور خطيرة: رخصة قيادتك في خطر. تنطبق قواعد أكثر صرامة، خاصة خلال فترة الاختبار، وتؤدي بعض الانتهاكات إلى حظر القيادة.
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها VUT، فإن 56% من إشعارات الغرامات غير صحيحة، وهو ما لا يساعد السائقين حقًا عندما يتورطون في مخالفة السرعة. إذا تم الاشتباه في وجود خلل في كاميرا مراقبة السرعة، فيمكن للمتضررين تقديم اعتراض في غضون 14 يومًا. يشير موقع zuschnell.org إلى هذا الاحتمال ويقدم أيضًا مشورة الخبراء لإجراء تقييم أولي.
السلامة المرورية من خلال استخدام كاميرات السرعة
يظهر تقييم خبراء قانون المرور أن استخدام كاميرات مراقبة السرعة المتنقلة لا يعد بمثابة عقوبة فحسب، بل يعد أيضًا بمثابة منع. يُطلب من السائقين ليس فقط مراقبة السرعة، ولكن أيضًا اتباع قواعد المرور بشكل عام. ويبدو أن هذا يمثل تحديًا في ألمانيا، حيث تعد السرعة أحد أكثر المخالفات المرورية شيوعًا.
نداء سريع لإلغاء تنشيط وظائف التحذير في تطبيقات الملاحة أثناء القيادة وتجنب كاشفات الرادار الخارجية - فهي غير قانونية في ألمانيا ولا تؤدي إلى غرامات فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى نقاط. تظل النصيحة هي الحفاظ دائمًا على هدوئك ومراقبة أنظمة المرور على الطرق.
حان الوقت في هامبورغ للقيادة بعناية واتباع قواعد المرور بصبر. ستظهر الأسابيع والأشهر المقبلة التغييرات التي ستجلبها صناديق الرادار المتنقلة إلى المدينة. وفي نهاية المطاف، فإن مفتاح السلامة على الطرق يقع في أيدي جميع مستخدمي الطريق.