رجل مجهول يتحرش بامرأة في مارينثال - الشرطة تبحث عن شهود!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي هامبورغ-مارينثال، تعقب رجل مجهول امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً وتحرش بها جنسياً. الشرطة تبحث عن شهود.

In Hamburg-Marienthal folgte ein unbekannter Mann einer 26-jährigen Frau und belästigte sie sexuell. Polizei sucht Zeugen.
وفي هامبورغ-مارينثال، تعقب رجل مجهول امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً وتحرش بها جنسياً. الشرطة تبحث عن شهود.

رجل مجهول يتحرش بامرأة في مارينثال - الشرطة تبحث عن شهود!

في ليلة 15 يونيو 2025، وقع حادث مثير للقلق في منطقة مارينثال في هامبورغ، مما أثار قلق السكان المحليين. تعرضت سيدة تبلغ من العمر 26 عاماً، للتحرش من قبل رجل مجهول بعد نزولها معه من الحافلة في محطة “أوستركامب”. وقع الحادث حوالي الساعة 2:55 صباحًا عندما تعقب الجاني المجهول المرأة عبر طريق مسدود.

خلال هذا الاضطهاد، قام الجاني بأفعال جنسية على نفسه ثم أمسك المرأة أرضًا، ولمسها بشكل غير لائق. حدث ذلك بعد أن حثته المرأة على تركها وشأنها. وفي محاولة شجاعة للفت الانتباه إلى نفسها، صرخت المرأة بصوت عالٍ طلباً للمساعدة، مما دفع الجاني في النهاية إلى الفرار. ووفقا للشرطة، ركض الرجل نحو المستشفى على طول روديجالي.

بحث الجاني ووصفه

وبدأت عملية البحث على الفور، إلا أن الجاني لا يزال هارباً حتى الآن. وقدمت الشرطة وصفًا للشخص المجهول: قيل إنه يتراوح عمره بين 30 و35 عامًا، وطوله حوالي 175 إلى 180 سم، وهو من أصل جنوب شرق أوروبا. كان شعره القصير الداكن ولحيته الكاملة ملفتة للنظر. وكان الرجل يرتدي قميصاً خفيفاً وسترة داكنة اللون وسروالاً طويلاً داكناً. يتم إجراء التحقيق من قبل الخدمة المتخصصة في الجرائم الجنسية، وتطلب شرطة هامبورغ معلومات من الشهود عن طريق الاتصال بالرقم 040/4286-56789 أو في أي مركز شرطة.

خلفية الجرائم الجنسية

ويندرج هذا الحادث في اتجاه مثير للقلق. في ألمانيا، يتزايد عدد الجرائم الجنسية الموثقة منذ سنوات. ووفقا للإحصاءات، تم الوصول إلى ذروة بلغت حوالي 128 ألف حالة في عام 2024. وقد يكون أحد أسباب هذه الزيادة هو زيادة الحساسية والرغبة في الإبلاغ بين السكان. ومع ذلك، كثيرًا ما يعاني العديد من الضحايا من الصدمة أو التخويف لدرجة تمنعهم من الإبلاغ عن الحوادث. ولذلك فإن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع، مما يدل على أن العديد من الجرائم لا تزال غير مكتشفة.

وتتأثر النساء بشكل خاص بالعنف الجنسي: فحوالي 91 بالمائة من ضحايا الجرائم الجنسية من الإناث، وتمثل النساء حوالي 94 بالمائة من حالات الاغتصاب. ومن المهم توعية المجتمع بهذه القضية والتشكيك في أنماط التفكير التقليدية. وبشكل عام، تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة التفكير في الإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي الأمني ​​حتى يمكن منع مثل هذه الجرائم في المستقبل.

وتواصل الشرطة الاعتماد على معلومات من أي شخص لديه معلومات عن الحادث أو مرتكب الجريمة. تعد المحادثة وتبادل الخبرات أمرًا ضروريًا لمعالجة مشكلة التحرش الجنسي.