أرقام كورونا في 19 أكتوبر: غرب بوميرانيا-جرايفسفالد لا تزال مستقرة!
أرقام كورونا الحالية لمنطقة فوربومرن-جرايفسفالد اعتبارًا من 19 أكتوبر 2025: لا إصابات جديدة وإحصائيات تطعيمات مهمة.

أرقام كورونا في 19 أكتوبر: غرب بوميرانيا-جرايفسفالد لا تزال مستقرة!
ماذا يحدث في منطقة فوربومرن-جرايفسفالد؟ أرقام كورونا الحالية اعتباراً من 19 أكتوبر 2025 تعطي الأمل: مقارنة باليوم السابق، لا توجد إصابات جديدة. وتم تسجيل ما مجموعه 16 حالة في الأيام السبعة الماضية، وهو ما يعادل معدل حدوث لمدة 7 أيام قدره 6.7 لكل 100 ألف نسمة. ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم في المقاطعة الآن 110719، دون أي وفيات جديدة، حسبما ورد [news.de].
إذا نظرت إلى الوضع في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن بأكملها، تظهر صورة مماثلة. وهنا أيضاً لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو وفيات جديدة. يبلغ معدل الإصابة لمدة 7 أيام في البلاد 9.5 لكل 100.000 نسمة، ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص الإيجابيين 738.122. إن توزيع الإصابات عبر الفئات العمرية مخيف بشكل خاص: النسب الأكبر تقع في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عامًا مع 94,939 حالة وفي الفئة العمرية من 15 إلى 34 عامًا مع 177,443 حالة.
الوضع في ألمانيا
ولا يزال الوضع مستقرا أيضا على المستوى الوطني. لم يتم الإعلان عن أي إصابات جديدة في ألمانيا حتى 19 أكتوبر 2025. وبلغ معدل الإصابة لمدة 7 أيام 7.6 لكل 100 ألف نسمة. وحتى الآن، بلغ إجمالي عدد المصابين بالفيروس 39,099,761 شخصًا، أي ما يمثل نسبة إصابة تبلغ 47.02%. كما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 188053، وهو ما يعادل معدل وفيات قدره 0.48%. تتأثر الفئات العمرية فوق 60 عامًا بشكل خاص هنا، مع 56363 حالة وفاة في المجموعة التي تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا فقط و122054 حالة وفاة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، وفقًا لـ corona-in-zahlen.de.
حالة التطعيم في ألمانيا
نقطة أخرى مهمة في مكافحة الفيروس هي معدل التطعيم. اعتبارًا من أبريل 2023، تلقى 76.3% من السكان في ألمانيا التطعيم الأساسي. ويشمل ذلك إجمالي 63,493,268 شخصًا، في حين حصل 77.9% من السكان على تطعيم واحد على الأقل، أي 64,806,784 شخصًا. بالإضافة إلى ذلك، تلقى 62.8% تطعيمًا معززًا، وتلقى 16.2% تطعيمين معززين، كما يظهر Statista.
ويبقى أن نرى كيف ستتطور الأرقام في الأسابيع المقبلة. ويبقى من المهم أن يقوم كل واحد منا بدوره لحماية المجتمع، سواء كان ذلك من خلال السلوك المسؤول أو من خلال المشاركة في حملات التطعيم. لذلك نأمل جميعًا أن نضع الفيروس خلفنا قريبًا ونعود إلى الحياة اليومية الطبيعية.