الانتهاكات في ساحة انتظار السيارات: رجل من روبل يتلقى غرامة قدرها 2400 يورو

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حُكم على رجل يبلغ من العمر 43 عامًا من روبل بغرامة قدرها 2400 يورو بتهمة الإهانات. تم تسليط الضوء على الخلفية والجوانب القانونية.

Ein 43-jähriger Mann aus Röbel wurde wegen Beleidigungen zu 2400 Euro Geldstrafe verurteilt. Hintergrund und rechtliche Aspekte beleuchtet.
حُكم على رجل يبلغ من العمر 43 عامًا من روبل بغرامة قدرها 2400 يورو بتهمة الإهانات. تم تسليط الضوء على الخلفية والجوانب القانونية.

الانتهاكات في ساحة انتظار السيارات: رجل من روبل يتلقى غرامة قدرها 2400 يورو

في حالة اعتداء لفظي غير عادية، تم تغريم رجل يبلغ من العمر 43 عامًا من روبل في مكلنبورغ-فوربومرن، مبلغ 2400 يورو أمام محكمة مقاطعة فارين آن دير موريتز. هذه الحادثة، التي وقعت بين أواخر عام 2023 وأوائل عام 2024، لا تترتب عليها عواقب شخصية على المدعى عليه فحسب، بل تعكس أيضًا التحديات الكبرى في التعامل مع الإهانات التي أصبحت شائعة بشكل متزايد في مجتمعنا.

اعترف المدعى عليه، الذي لديه بالفعل سجل إجرامي قوي مع ثمانية إدخالات، بالذنب في أربع تهم بالإهانة، خاصة ضد مالك العقار السابق وجاره السابق. وما كان ملحوظًا بشكل خاص هو الإهانة العلنية لأحد معارفه في موقف للسيارات، حيث وصفها بـ "المتحرشة بالأطفال". ونتيجة لذلك، لم يترك صاحب المنزل بمفرده، وأرسل له رسائل مهينة وصفه فيها بـ "الخنزير القذر" و"القذر".

الأساس القانوني

تعتبر الإهانات والقذف والقذف جرائم في ألمانيا وفقًا للمادة 188 من القانون الجنائي والتي يمكن أن يعاقب عليها بشدة. يمكن المعاقبة على الإهانات بالغرامة أو بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، في حين يمكن معاقبة القذف والافتراء بشكل أشد وقد تؤدي إلى السجن لعدة سنوات. لا يتم وضع مثل هذه القوانين بدون سبب: فهي تعمل على حماية الأشخاص في الحياة السياسية وتهدف إلى منعهم من التعرض للضرر بسبب الهجمات التشهيرية دون سبب. وتم توسيع هذه اللوائح مؤخرًا بموجب قانون مكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية في عام 2021، والذي يتضمن أيضًا الأحكام القيمية.

الهدف الرئيسي لهذا القانون هو توضيح ضرورة موازنة التعبير عن الرأي دائمًا بين حرية التعبير والحقوق الشخصية للشخص الذي يتعرض للإهانة. من المهم، خاصة في الأوقات المتفجرة سياسيا، ضمان حماية الأشخاص الناشطين سياسيا. تمثل الإهانات الظرفية مثل تلك التي وجهها روبيلر مشكلة خطيرة هنا.

العواقب بالنسبة للمتهم

وذكر المتهم خلال المحاكمة أن مشاكل المال والسكن دفعته إلى ارتكاب أفعاله. تحت الضغط، ألقى اللوم على الآخرين في مشاكله ولم يبدو أعلى من إهانة من حوله. وأشار المدعي العام الناقد رالف رودر إلى أن مثل هذا السلوك لا يمكن أن يمر دون عواقب ولم يستبعد صدور أحكام بالسجن. قرر القاضي رولاندتراجر في النهاية فرض الغرامة، لكنه أوضح أن دوامة الإهانات يمكن أن تكون لها أيضًا عواقب وخيمة.

أصبح الجدل حول الإهانات وتأثيرها الاجتماعي أكثر حداثة من أي وقت مضى. وفقا لذلك مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية وقد ارتفع عدد حالات الإهانات التي سجلتها الشرطة بشكل مستمر في السنوات الأخيرة. وهذه الظاهرة لا تتعلق فقط بالإلحاح النفسي، بل أيضا بالإلحاح الاجتماعي.

في الوقت الذي يصبح فيه الخطاب ساخنًا بشكل متزايد وتتزايد فيه العدوانية في التواصل، من المهم أن يتحمل المرء مسؤولية كلماته على محمل الجد وأن يعامل بعضنا بعضًا باحترام.