يرى الكنديون أن الصين والولايات المتحدة متماثلتان: ما الذي يقف وراء ذلك؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يسلط المقال الضوء على الاستطلاعات الحالية حول التصورات الكندية تجاه الصين والولايات المتحدة، والتي نُشرت في 15 يوليو 2025.

Der Artikel beleuchtet aktuelle Umfragen zur kanadischen Wahrnehmung von China und den USA, die am 15.07.2025 veröffentlicht wurden.
يسلط المقال الضوء على الاستطلاعات الحالية حول التصورات الكندية تجاه الصين والولايات المتحدة، والتي نُشرت في 15 يوليو 2025.

يرى الكنديون أن الصين والولايات المتحدة متماثلتان: ما الذي يقف وراء ذلك؟

وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أن آراء الكنديين تجاه الولايات المتحدة والصين قد وصلت الآن إلى مستوى مماثل. وفقا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث الشؤون وبعد إصدار التقرير، كان لدى 34% فقط من الكنديين رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة، وهو ما يمثل انخفاضًا بمقدار 20 نقطة عن العام الماضي. ولكن في نفس الوقت، يبدو أن نفس العدد من الكنديين، 34%، يفضلون الصين الآن ـ بزيادة قدرها 13 نقطة.

وتشير لورا سيلفر، نائبة مدير أبحاث الرأي العالمي في مركز بيو للأبحاث، إلى أنه لا يوجد الآن فرق كبير بين الآراء بشأن الولايات المتحدة والصين. تأتي هذه الملاحظات من دراسة شاملة شملت 28333 شخصًا بالغًا في 24 دولة، لا تشمل الولايات المتحدة نفسها. تم جمع البيانات في الفترة ما بين 8 يناير و26 أبريل 2025.

التصورات الدولية في التركيز

ولا تقتصر النتائج على كندا فقط. وفي المكسيك، تظهر الاستطلاعات أن 45% من الحاضرين يفضلون العلاقات الاقتصادية مع الصين على الولايات المتحدة، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. وقد يكون هذا التطور مهمًا نظرًا لتوتر العلاقات بين كندا والصين، والتي توترت في عام 2018 بسبب اعتقال كنديين في الصين والاعتقال المتزامن لمنغ وانتشو في كندا.

ويظهر الاستطلاع أيضًا أن 26% من الكنديين يثقون في شي جين بينغ، مقارنة بـ 22% فقط لدونالد ترامب. وهذا يوضح أن وجهات النظر حول القادة والعلاقات الدولية تتغير باستمرار. ومن النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة أن 67% فقط من الكنديين يعتبرون الآن الولايات المتحدة ذات أهمية اقتصادية - وهو انخفاض كبير من 87% في عام 2019.

التحدي المتمثل في قياس الرأي

كما تبرز أهمية دراسة الرأي العام في مراجعة لوفان الاقتصادية مناقشة. وفيما يتعلق بالعلوم السياسية، تم التأكيد هنا على أنه أصبح الآن تحديًا كبيرًا لتسجيل الآراء داخل الدولة وعلى المستوى الدولي. تُظهر الأساليب الحالية لأبحاث الرأي أساليب فنية، لكن عمقها النظري غالبًا ما يظل غير كافٍ.

باختصار، يظهر استطلاع الرأي الحالي أن نظرة الكنديين للمشهد الجيوسياسي قد تغيرت مرة أخرى. وفي عالم حيث علاقات السياسة الخارجية والآراء العامة في حالة تغير مستمر، يبقى أن نرى كيف ستتطور وجهات النظر في المستقبل.