انخفاض شعبيتها: Retailleau تحت الضغط، RN لا تزال قوية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يحلل المقال تراجع شعبية برونو ريتيللو، والاتجاهات الانتخابية الحالية وموقف التجمع الوطني في فرنسا.

Der Artikel analysiert die sinkende Popularität von Bruno Retailleau, aktuellen Wahltrends und die Position des Rassemblement National in Frankreich.
يحلل المقال تراجع شعبية برونو ريتيللو، والاتجاهات الانتخابية الحالية وموقف التجمع الوطني في فرنسا.

انخفاض شعبيتها: Retailleau تحت الضغط، RN لا تزال قوية!

يمر برونو ريتيللو بأوقات مضطربة في السياسة الفرنسية. يُظهر أحدث مقياس من Ipsos BVA أن الدعم لوزير الداخلية ورئيس الجمهوريين انخفض إلى نسبة مخيبة للآمال بلغت 25٪، أي انخفاض بمقدار أربع نقاط في شهر واحد. تأتي هذه الأرقام من استطلاع نُشر في 12 يوليو وتعكس استياء الفرنسيين من تعامله مع الاضطرابات الحضرية بعد فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من هذا الاتجاه التنازلي، لا يزال ريتيللو يحظى بشعبية كبيرة نسبيا بين الوزراء، مما يضعه في مشهد سياسي صعب لو بوينت.

ولكن ماذا عن المنافسين السياسيين؟ ومن المثير للاهتمام أن إدوارد فيليب قد تفوق على ريتيللو من حيث الشعبية، ويُنظر إليه الآن على أنه الوزير الأكثر إثارة للإعجاب. إن التراجع في شعبية ريتيللو لا يرجع فقط إلى الظروف الخارجية؛ كما يزعجه النقد الداخلي داخل حزبه. كما أن قلق الناخبين المتزايد بشأن القضايا البيئية كلفه نقاطاً لدى مؤيدي الوسط، ومن بينهم النهضة، والحركة الديمقراطية، وآفاق. كما اتُهم بالتقرب من حزب التجمع الوطني أيديولوجياً دون إظهار أي نجاح جوهري في القضايا المتعلقة بالأمن. لا تريبيون.

حضور قوي لحزب التجمع الوطني

ويواصل حزب الجبهة الوطنية، بقيادة جوردان بارديلا ومارين لوبان، أداءه القوي في استطلاعات الرأي: 33% من المستطلعين يريدون فوز الحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2027. وفي وقت حيث يشهد فرانسوا هولاند ورافائيل جلوكسمان أيضاً زيادة في شعبيته ـ حيث بلغت نسبة كل منهما 19% ـ يظل جان لوك ميلينشون المرشح الأقل شعبية. وقد حصل على نسبة رفض كارثية بلغت 71%، مما يسلط الضوء على مخاوف العديد من الناخبين. كما كان أداء إيريك زمور ضعيفًا بنسبة 69٪ من الأصوات السلبية لو بوينت.

وتشير الديناميكيات داخل جمهور الناخبين الفرنسيين إلى أن المشهد السياسي ربما يواجه تغيرات عميقة. ويبدو أن حزب الجبهة الوطنية يتمتع بدعم كبير بين السكان، في حين تتعرض الأحزاب التقليدية لضغوط. في الواقع، تظهر التوقعات الأخيرة للانتخابات أن نسبة حزب الجبهة الوطنية تبلغ حاليا حوالي 31.7%، مما يؤكد تفوقه. في موازاة ذلك، انخفض الحماس للجمهوريين إلى 8.4%، مما يشير إلى صعوبات خطيرة داخل الحزب بوليتبرو.

قد تكون الأشهر المقبلة حاسمة بالنسبة لمسيرة ريتيللو السياسية وموقع الجمهوريين. ونظراً للمزاج المتغير في البلاد والشعبية المتزايدة لحزب الجبهة الوطنية، فإن العلامات تشير إلى حدوث عاصفة. لقد نفد صبر الجمهور، وقد تحدد الخطوات التالية التي يتخذها الفاعلون السياسيون من سيبقى في نهاية المطاف في صالح الناخبين.