إصابة صبي في حادث مروري في جوسلار - السائق لم يلاحظه!
في جوسلار، أصاب طفل يبلغ من العمر 7 سنوات سائقًا في حادث مروري في 14 يونيو 2025. كان الصبي يقود سيارته على الرصيف وأصيب.

إصابة صبي في حادث مروري في جوسلار - السائق لم يلاحظه!
في 14 يونيو 2025، أصيب طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في حادث مروري في جوسلار-يورغنول. وقع الحادث الساعة 1:00 بعد الظهر. في Kneippstrasse عندما كان الصبي يركب دراجته على الرصيف ثم عبر الشارع فجأة. وصدم سائق يبلغ من العمر 71 عامًا الصبي الذي تجاوزه، فسقط بعد ذلك وأصاب فخذه. ولحسن الحظ، كان الصبي يرتدي خوذة دراجة، مما قد يساعد في منع وقوع إصابات أكثر خطورة. وتم تنفيذ جهود الإنقاذ بسرعة وتم نقل راكب الدراجة الصغير إلى المستشفى في سيارة إسعاف. وظلت الأضرار المادية التي لحقت بالمركبتين طفيفة.
لسوء الحظ، مثل هذه الحالات ليست غير شائعة. ووفقا للتحليلات الحالية، فإن الأطفال دون سن 15 عاما هم أكثر عرضة للتورط في حوادث المرور بشكل ملحوظ من المراهقين والبالغين. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الأولاد، الذين يقودون سياراتهم بشكل أكثر عدوانية ويرتدون الخوذات بشكل أقل، هم الضحايا في أكثر من 70% من جميع الحوادث في هذه الفئة العمرية. وهذا يوضح بوضوح أن السلوك الخطر المعتاد على مستوى العمر يلعب دورًا مهمًا. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يزداد عدد الحوادث بعد أن يتلقى الأطفال تدريبًا على ركوب الدراجات وانتقالهم إلى المدارس الثانوية، حيث يمكن أن تزيد المخاطر، خاصة في المرحلة الانتقالية. تظهر نظرة على الإحصائيات أنه في عام 2020، كان 56.8% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام وأقل من 15 عامًا والذين تعرضوا لحوادث، من راكبي الدراجات، مما يؤكد مدى خطورة هذه القضية.
أسباب الحوادث في حركة المرور على الطرق
غالبًا ما ترجع الأسباب الرئيسية لحوادث ركوب الدراجات للأطفال إلى سوء تصميم حركة المرور الملائمة للأطفال والأخطاء المختلفة في السلوك المروري. ويتسبب الاستخدام غير الصحيح للطريق في حوالي 18.3% من الحوادث، في حين أن الأخطاء عند الانعطاف والدخول تمثل 17.1%. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن الأطفال يتأثرون في أغلب الأحيان في فترة ما بعد الظهر بين الساعة الثالثة بعد الظهر. والساعة 6 مساءً، عندما يكونون غالبًا بمفردهم أو دون مراقبة. في معظم الحالات، تكون هذه الحوادث بسيطة، لكن عدد الحالات غير المبلغ عنها قد يكون مرتفعًا. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 50% من حوادث الإصابات الطفيفة و15% من حوادث الإصابات الجسيمة تمر دون تقرير من الشرطة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تثقيف الأطفال والآباء بشكل أفضل حول السلامة على الطرق.
تظهر الإحصائيات أيضًا اختلافات موسمية. وبينما ينخفض عدد الحوادث في موسم البرد، فإن الخطر يزداد، خاصة في أشهر الصيف. تقع الحوادث بشكل متكرر بشكل خاص في شهر سبتمبر، ربما بسبب التغيرات في سلوك التنقل، على سبيل المثال بعد الإغلاق.
ويبقى أن نأمل أن تكون حوادث مثل تلك التي وقعت في جوسلار بمثابة تذكير مهم بمدى أهمية ضمان سلامة أطفالنا على الطرق. إن الاهتمام الأكبر بالتثقيف المروري والسلوك الآمن للفتيان والفتيات يمكن أن يساعد في ضمان إصابة عدد أقل من الأطفال في المستقبل.