سارق الإشارة من ميلي: الشرطة تكشف فضيحة مرورية غريبة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تم القبض على سائق يبلغ من العمر 21 عامًا في ميلي، ساكسونيا السفلى، وهو يحمل لافتات مكان مسروقة أثناء توقف حركة المرور.

Ein 21-jähriger Fahrer in Melle, Niedersachsen, wurde während einer Verkehrskontrolle mit gestohlenen Ortsschildern erwischt.
تم القبض على سائق يبلغ من العمر 21 عامًا في ميلي، ساكسونيا السفلى، وهو يحمل لافتات مكان مسروقة أثناء توقف حركة المرور.

سارق الإشارة من ميلي: الشرطة تكشف فضيحة مرورية غريبة!

أصبحت نوبة حب قصيرة لوطنك موضوع اليوم، خاصة في مدينة ميلي في ولاية ساكسونيا السفلى. في مساء يوم الخميس، في حوالي الساعة 11:30 مساءً، تم اختبار ميلر البالغ من العمر 21 عامًا وهو يقود سيارة فولكس فاجن أثناء توقف حركة المرور في شارع Gesmolder Strasse. وطلب ضباط الشرطة من السائق إبراز مجموعة الإسعافات الأولية ومثلث التحذير. لكن ما وجدوه في صندوق السيارة كان مذهلاً: خمس لافتات خاصة بمدينة ميلي، والتي يبدو أن الشاب اشتراها دون أي إيصالات. وأوضح السائق: "لقد اشتريت اللافتات من خلال منصة مزادات عبر الإنترنت". ومع ذلك، ظل بدون عقد بيع أو إيصال، وبالتالي أثار الشكوك حول احتمال سرقة اللافتات، كما ذكرت صحيفة بيلد.

بدأت شرطة ميلي الآن تحقيقًا لتوضيح أصل اللافتات ومعرفة ما إذا كانت لافتات أصلية من حركة المرور العامة. ولسوء الحظ، فإن سرقة إشارات المرور هذه ليست حالة معزولة في ألمانيا. يستمرون في الاختفاء، مما أدى إلى نزاعات قانونية في الماضي. في إحدى الحالات في إيتشستات، بافاريا، تم استبدال اللافتات الزرقاء الخاصة بأماكن وقوف السيارات المخصصة للنساء بأخرى وردية بعد أن وجد شاب أن تصميمها تمييزي. وسرعان ما اختفت العلامات الجديدة هناك أيضًا، مما يوحي بالسرقة. وهذا يثير السؤال: ماذا يحدث عندما تصبح لافتات الطرق بمثابة "تذكار"؟

الوضع القانوني

مثل الموقع الدفاع الجنائي كوجو كما هو موضح، فإن أخذ إشارة دون تصريح يعتبر سرقة ويمكن اعتباره ضررًا للممتلكات. لا تحتوي لوائح المرور على الطرق (StVO) على أي علامات تحجز أماكن وقوف السيارات لأشخاص معينين فقط. ولذلك، فإن سرقة إشارات المرور ليست جريمة جنائية فحسب، بل يمكن أن يعاقب عليها أيضًا باعتبارها تدخلاً خطيرًا في حركة المرور على الطرق. وتنص المادة 315 ب من القانون الجنائي على عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات أو غرامات على مثل هذه الأفعال. وفي هذا السياق، يبدو أن اللافتات القادمة من ميلي ليست سوى جزء من المشكلة بفضل قيمتها المنخفضة، لأن اختفاء مثل هذه اللافتات يعرض السلامة المرورية للخطر في نهاية المطاف.

تُظهر هذه الحادثة التي وقعت في ميلي بشكل مثير للإعجاب كيف يمكن أن يتحول حب الوطن إلى صيد للمساومات - لكن اللافتات المشتراة بثمن بخس ليست بأي حال من الأحوال سببًا للفرح، بل هي دعوة إلى العقل واحترام الممتلكات العامة. ويبقى أن نرى ما إذا كان المتهم ميلر سيتعين عليه بالفعل أن يتوقع عقوبة عالية مقابل "استحواذه". على أية حال، يمكن أن تكون قصته درسًا لأي شخص آخر يشعر أنه يمكنه السيطرة على المدينة - حتى لو كان ذلك فقط من خلال العلامات الوامضة لوطنه.