أبراج كنيسة لوبيك المحتاجة: مؤسسة 7Türme+ تبدأ مهمة الإنقاذ!
تبدأ مؤسسة 7Türme+ في لوبيك للحفاظ على كنائس المدينة القديمة. المسؤولية عن التراث الثقافي العالمي.

أبراج كنيسة لوبيك المحتاجة: مؤسسة 7Türme+ تبدأ مهمة الإنقاذ!
هناك أخبار جديدة من عالم المؤسسات في لوبيك: بدأت مؤسسة "7Türme+" عملها رسميًا. الهدف من الالتزام الجديد هو الحفاظ على أبراج الكنائس الرائعة التي تشكل منظر المدينة الهانزية. تم الإبلاغ عن ذلك بواسطة NDR. ما يحبه سكان لوبيك هو كنائسهم - وهذا يضع الأساس لمبادرة موجهة نحو المستقبل.
تعود أصول المبادرة إلى منطقة الكنيسة في لوبيك-لاونبورغ، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في تأسيس المؤسسة. لقد تم بالفعل اتخاذ خطوة مهمة: وافقت وزارة الداخلية في مدينة كيل على النظام الأساسي لمؤسسة "7Türme+". تصف رئيسة الإدارة كريستين بولر-راينرتز المؤسسة الجديدة بأنها هيكل موثوق سيتم تنظيمه في الأسابيع المقبلة.
مساحة مكتبية جديدة وحساب مصرفي
ولكن هذا ليس كل شيء: من أجل البدء في وضع الأساس، لا يزال يتعين التغلب على بعض العقبات اللوجستية. ويشمل ذلك فتح حساب مصرفي وإنشاء مساحة مكتبية في وسط مدينة لوبيك. هذه خطوات أساسية لضمان صيانة الكنائس الخمس المهمة في البلدة القديمة بأبراجها السبعة.
جانب آخر ممتع: تولى الرئيس الاتحادي السابق رعاية المؤسسة. لا يعتمد هذا القرار على الارتباط بالمدن الهانزية فحسب، بل أيضًا على المصلحة الشخصية. ويؤكد على مدى أهمية مشاركة الأفراد والمؤسسات والهيئات العامة والكنائس في مثل هذه المشاريع الكبيرة. ويؤكد أن لوبيك، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي العالمي، لا ينبغي أن تترك تحت أي ظرف من الظروف لتتحلل. وهنا من المهم تحمل المسؤولية وترك إرث للأجيال القادمة يشهد على قوة الإنسان وإرادته.
المساهمة في حماية الآثار
إن المستقبل الآمن للمباني التاريخية ليس مجرد مصدر قلق كبير للمؤسسة. كما تدعو مبادرات حماية النصب التذكارية بشكل متزايد إلى الحد من الاضمحلال وتعتمد على المؤيدين الملتزمين. ومن الجوانب البارزة في هذا الأمر هو أن المسؤولية يُنظر إليها باعتبارها لبنة أساسية في بناء ديمقراطية فاعلة. إن أي شخص يريد تأمين ميراثه لا يحتاج إلى الدعم المالي فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى عمل مشترك قوي.
مع إنشاء مؤسسة "7Türme+"، اتخذت لوبيك خطوة مهمة نحو الحفاظ على تراثها الثقافي والحفاظ عليه. ولا توفر التحديات الجديدة فرصا للتجديد فحسب، بل تفتح أيضا فرصا لتعزيز التعايش المحلي. والمواطنون والرعايا مدعوون إلى المشاركة بفعالية في هذا المشروع الهام.