موردن في الشمال: حالات جديدة والإرث الأخير لهانز بيتر كورف!
يبدأ الموسم الجديد من "Morden im Norden" في 24 نوفمبر 2025، ويتناول القضايا الاجتماعية ويظهر آخر ظهور لهانز بيتر كورف.

موردن في الشمال: حالات جديدة والإرث الأخير لهانز بيتر كورف!
سلسلة الجرائم الشهيرة ARD "جرائم القتل في الشمال" تحتفل بالعودة باثنتي عشرة حلقة جديدة تم عرضها لأول مرة في 24 نوفمبر 2025. ويمكن مشاهدة الحلقات الأسبوعية في أمسيات الاثنين الساعة 6:50 مساءً. ويعدون بقصص مثيرة ومواضيع عميقة. ينصب التركيز مرة أخرى على الممثلين الرئيسيين فين كيسويتر، ولارس إنجلين، ونينا فايس، وجريجور ميشالسكي، الذين يجسدون المحققين في الشمال.
يدور الموسم الجديد حول أسئلة ذات صلة اجتماعيًا ويتناول مواضيع صعبة تؤثر بشكل أساسي على الشباب. على سبيل المثال، ستحتوي الحلقات القادمة على "Sugar Daddy" الذي تم العثور عليه ميتًا بعد لقائه بقاصر. وتركز قضية أخرى على هجوم بالقنابل على مدرس استهدف فيه المحققون طالبًا. الأسرار داخل الأسرة التي يفترض أنها تتمتع بصحة جيدة، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة المراهق، هي أيضًا جزء من القصة المثيرة.
وداع عاطفي
ومن أبرز أحداث الموسم حلقة “القطب” التي تدور حول استغلال طواقم التمريض الأجنبية. كما ستشهد هذه الحلقة الظهور الأخير للراحل هانز بيتر كورف، الذي عرفه الكثير من المشاهدين بأدواره في مسلسلات مثل "This Drombuschs" و"Großstadtrevier". توفي كورف في هامبورغ في مارس 2023، وتركت وفاته فراغا في المشهد التلفزيوني الألماني.
يصف إنغو ناوجوكس المسلسل بأنه ميلودراما عاطفية تسلط الضوء على العلاقات الشخصية والتعقيد في العائلات والصداقات. ويؤكد أن "جرائم القتل في الشمال" ليست قصة جريمة كلاسيكية مثيرة بقدر ما هي انعكاس لحقائق الحياة.
النظر إلى المستقبل
وبالإضافة إلى الحلقات الجديدة، يمكن للمشاهدين أن يتوقعوا فيلماً روائياً مدته 90 دقيقة بعنوان "لأنك شرير." ، والذي سيتم بثه في 5 يناير 2026 الساعة 8:15 مساءً. يتناول هذا الفيلم المسائل المركزية المتعلقة بالذنب والعدالة، فضلاً عن تحديات النظام القانوني.
في سياق المواضيع التي يغطيها جرائم القتل في الشمال، من المهم أيضًا إلقاء نظرة على إحصائيات الجريمة الحقيقية التي أبلغ عنها zcrime.com يتم تجميعها. تساعد هذه البيانات على خلق الوعي بالجريمة في المجتمع وتظهر كيف تؤثر التطورات الاجتماعية على الجريمة. وبالتالي فإن تصوير الجريمة في الأفلام والمسلسلات يمكن أن يكون ترفيهيًا وتعليميًا، مما يشجع المشاهدين على التعامل مع مشاكل عصرنا.