فوضى السكك الحديدية في سيلت: فشل صندوق الإشارة يشل حركة القطارات بين ويسترلاند وكيتوم!
حركة القطارات بين هامبورغ وسيلت مقيدة بشدة: فشل صندوق الإشارة والأضرار التي لحقت بالجسر تؤدي إلى التأخير والإلغاء.

فوضى السكك الحديدية في سيلت: فشل صندوق الإشارة يشل حركة القطارات بين ويسترلاند وكيتوم!
حركة السكك الحديدية في سيلت متوقفة حاليًا. لا توجد قطارات تسير بين ويسترلاند وكيتوم، وقد أوقفت شركة Deutsche Bahn الاتصالات مؤقتًا بسبب عطل في صندوق الإشارة. وحدث هذا الاضطراب يوم السبت وتسبب في قيود كبيرة على خدمات القطارات. وفي الاتجاهين توقفت القطارات على نقطة الوصل المهمة بين المكانين. ومن غير الواضح حاليًا متى يمكن استئناف العمليات، وهو ما يمثل وضعًا غير سار للعديد من المسافرين. يجب أيضًا تغيير طريق RE6 في منطقة Nordfriesland NDR ذكرت.
لكن هذه ليست الأخبار السيئة الوحيدة لسياح السكك الحديدية والركاب. يؤثر الاضطراب الثاني على الطريق بين بريدستيدت وهوسوم، حيث يؤدي تلف الجسر إلى التأخير والمزيد من الإلغاءات. ومن المتوقع أن تستمر هذه القضايا حتى الساعة 6 مساءً. ومن أجل تخفيف العبء على الركاب، يجري إعداد خدمة حافلات بديلة. ويُنصح الركاب بالتعرف على روابط سفرهم في الوقت المناسب لتجنب المفاجآت غير السارة نجم ذكرت.
تحديات النقل بالسكك الحديدية
لكن هذه المشاكل ليست حالات معزولة. وفي السنوات الأخيرة، شهدت حركة السكك الحديدية زيادة كبيرة في عمليات الإلغاء. عالي الأخبار اليومية تضاعف عدد قطارات المسافات الطويلة الملغاة أربع مرات في غضون خمس سنوات. ما غالبًا ما يكون مزعجًا للمسافرين ينسبه المسؤولون إلى البنية التحتية المتداعية وعدم كفاية الصيانة.
وفي العام الماضي، بلغت نسبة الرحلات الملغاة في النقل الجهوي خمسة بالمائة، وهو ما يرتبط أيضا بعدم كفاية توفير المركبات. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن أكثر من 60% من حالات الفشل ترجع إلى أسباب خارجية، مثل الإضرابات. ما يقرب من نصف عمليات إلغاء القطارات في يناير 2024 كانت بسبب الإضرابات، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للمسافرين.
إن المناقشة حول الأمن والاستثمارات في البنية التحتية لن تتوقف ما دامت الاضطرابات مثل تلك التي تشهدها سيلت وشمال فريزيا مستمرة. ويظل الأمل قائمًا في أن تؤدي الإجراءات والإصلاحات السريعة إلى زيادة الالتزام بالمواعيد والموثوقية حتى يتمكن المسافرون قريبًا من السفر بالقطار دون أي قلق مرة أخرى.