يبدأ الآن حصاد التوت الأزرق في شمال ألمانيا – نضارة مباشرة من الحقل!
بدء حصاد التوت الأزرق في شمال ألمانيا: ظروف مثالية وجودة ثمار جيدة متوقعة. الموسم حتى سبتمبر.

يبدأ الآن حصاد التوت الأزرق في شمال ألمانيا – نضارة مباشرة من الحقل!
انتهى الانتظار: من الآن فصاعدًا، يمكن لعشاق التوت الأزرق في شمال ألمانيا التطلع إلى الفاكهة المحلية الطازجة! بدأ اليوم وقت حصاد ثمار التوت المرغوبة بعد أن أصبحت متوفرة بالفعل في المناطق الجنوبية من ألمانيا. يجري الحصاد على قدم وساق في الحقول المفتوحة وحقول الحصاد الذاتي في ولاية ساكسونيا السفلى جابوت ذكرت.
ويؤكد فيليكس كوشنيك، رئيس المحطة التجريبية للفاكهة الناعمة في لانغفوردن، أن سهل شمال ألمانيا بمواقعه الصحية والمستنقعات يوفر ظروف نمو مثالية. ومع ذلك، يلعب الطقس دوراً حاسماً: فمن المتوقع أن يتم حصاد الجزء الأكبر من المحصول في الفترة ما بين منتصف يوليو/تموز وأوائل أغسطس/آب، اعتماداً على الظروف الجوية.
جودة عالية وعوائد جيدة متوقعة
ومن المثير للاهتمام أن غرفة الزراعة في ولاية ساكسونيا السفلى (LWK) توصلت إلى نتيجة إيجابية حول توقعات الحصاد هذا العام. ومن المتوقع أن تكون الثمرة ذات نوعية جيدة وأن تكون هناك كميات كافية من التوت البري متاحة للبيع لدى تجار المواد الغذائية بالتجزئة والمسوقين المباشرين وحقول القطف الذاتي. التوت الأزرق المحلي ليس طازجًا فحسب، بل إنه يؤدي أيضًا أداءً أفضل من حيث التوازن البيئي: حيث تؤدي طرق النقل الأقصر إلى توازن أفضل لثاني أكسيد الكربون وانخفاض استهلاك المياه مقارنة بالفواكه المستوردة.
ويمتد موسم التوت في ألمانيا حتى سبتمبر/أيلول، إذ أن اختلاف أوقات نضج الأصناف يعني نهاية بطيئة للحصاد. سيتم حصاد الصنف الرئيسي "Duke" على وجه الخصوص في الأسبوع المقبل. في العام الماضي، أنتجت 156 شركة في ولاية ساكسونيا السفلى محصولًا يقارب 10000 طن من التوت الأزرق المزروع على مساحة 2249 هكتارًا، مرة أخرى LWK ساكسونيا السفلى ذكرت. لا تزال ولاية ساكسونيا السفلى هي منطقة النمو الرئيسية في ألمانيا، حيث تبلغ مساحتها 65% من إجمالي المساحة المزروعة.
التوت لكل ذوق
التوت الأزرق ليس لذيذًا فحسب، بل صحي أيضًا. فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. في ألمانيا، يحظى التوت الأزرق المزروع (Vaccinium corymbosum)، والذي تمت زراعته في هذا البلد منذ حوالي 100 عام، بشعبية خاصة لدى المستهلكين. وعلى النقيض من ذلك، يوجد التوت البري العطري (Vaccinium myrtillus)، الذي يزدهر في غابات المستنقعات المتناثرة ويتم حصاده يدويًا باستخدام أمشاط التوت. هذه الأخيرة أقل حلاوة، لكن طعمها أكثر كثافة، مثل هذا مجلة إيفا تلخيص جيد.
باختصار، يمكن القول أن الطلب على التوت الأزرق في ألمانيا قوي. وفي عام 2017، تم تسجيل زيادة بنسبة 43% في الاستهلاك مقارنة بالعام السابق، وسيظل التوت الأزرق الصغير يحظى بشعبية كبيرة في عام 2025. إن الجمع بين الجودة الجيدة والتوافر المحلي والاستخدامات المتنوعة يجعل من التوت فاكهة صيفية حقيقية لجميع الأجيال.