ميدفيديف مذعور: غرامة قدرها 42.500 دولار بعد كارثة بطولة أمريكا المفتوحة!
تم تغريم دانييل ميدفيديف مبلغ 42500 دولار بعد مباراة مثيرة للجدل ضد بونزي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2025.

ميدفيديف مذعور: غرامة قدرها 42.500 دولار بعد كارثة بطولة أمريكا المفتوحة!
حقق دانييل ميدفيديف، لاعب التنس الروسي الموهوب، نجاحًا كبيرًا في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. تم تغريمه ما مجموعه 42500 دولار من قبل مسؤولي البطولة. وتتكون هذه العقوبة من 30 ألف دولار بسبب السلوك غير الرياضي و12500 دولار لكسر مضربه، وهو ما يزيد عن ثلث جائزة الجولة الأولى البالغة 110 آلاف دولار، كما ورد. nordkurier.de ذكرت.
ووقع الحادث خلال مباراة ساخنة بالدور الأول ضد الفرنسي بنيامين بونزي. وشهدت المباراة حادثة غريبة عندما دخل أحد المصورين إلى أرض الملعب، مما أثار ضجة كبيرة. ثم قرر الحكم جريج ألينسوورث إعادة الإرسال الأول - وهو القرار الذي لم يستطع ميدفيديف قبوله.
الغضب كدافع
وبشيء من القوة انقلب اللاعب الروسي على الحكم واستمر في تحريض الجماهير، مما أدى في النهاية إلى توقف المباراة. قال ميدفيديف نفسه إن غضبه ساعده على العودة إلى اللعبة بشكل أفضل. إلا أنه أكد أنه ليس غاضبا من المصور، بل من قرار الحكم. انتهت المباراة في النهاية 3:6، 5:7، 7:6 (7:5)، 6:0، 4:6 لصالح بونزي، كيف؟ spiegel.de ذكرت بالتفصيل.
للتنس تاريخ طويل من الجدل والنقاش الذي لا يؤثر فقط على اللاعبين بل على عالم الرياضة ككل. غالبًا ما تسببت قرارات الحكام في إحداث نقاط تحول محورية في المباريات، مثل نهائي بطولة أمريكا المفتوحة الشهيرة عام 2004 بين سيرينا ويليامز وجينيفر كابرياتي، حيث أثر خطأ قدم مثير للجدل بشكل كبير على زخم المباراة.
الجدل المستمر
ولكن هذا ليس كل شيء؛ كما هزت فضائح المنشطات ثقة المشجعين في هذه الرياضة. ومن الأمثلة التي لا تنسى حالة بوريس بيكر، الذي تم إيقافه بسبب تعاطي المنشطات في عام 1997. وبالإضافة إلى ذلك، شهد التنس أيضًا تحركات كبيرة نحو المساواة، مثل بيلي جين كينغ في السبعينيات، التي ناضلت من أجل العدالة في الجوائز المالية وأسست اتحاد التنس النسائي (WTA). أدت هذه التغييرات إلى تحسين الرياضة وظروف اللاعبات.
على الرغم من هذه الخلافات، تظل لعبة التنس رياضة شعبية ومزدهرة ولا يزال سحرها مستمرًا. إن سلوك ميدفيديف الأخير يلقي المزيد من الضوء على التحديات التي يواجهها اللاعبون داخل وخارج الملعب. لذا يبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع في البطولات المقبلة.