محاكمة تهريب في باسووك: تعرض 20 مهاجرا للخطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تجري المحاكمات في محكمة مقاطعة باسووك ضد مهرب سوري أحضر 20 مهاجراً بشكل غير قانوني إلى ألمانيا.

Am Amtsgericht Pasewalk laufen Prozesse gegen einen syrischen Schleuser, der 20 Migranten illegal nach Deutschland brachte.
تجري المحاكمات في محكمة مقاطعة باسووك ضد مهرب سوري أحضر 20 مهاجراً بشكل غير قانوني إلى ألمانيا.

محاكمة تهريب في باسووك: تعرض 20 مهاجرا للخطر!

وفي الأشهر الأخيرة، اضطر القضاء في شمال ألمانيا إلى التعامل بشكل متزايد مع قضايا التهريب. ولم تؤد الضوابط المشددة على الحدود إلى زيادة عدد المحاكمات فحسب، بل أدت أيضا إلى زيادة الضغط على السلطة القضائية. وتجري حاليًا محاكمة التهريب الثالثة خلال شهر واحد في محكمة منطقة باسيووك في منطقة فوربومرن-جرايفسفالد. يشتبه في أن سورياً يبلغ من العمر 24 عاماً قام بنقل نحو 20 لاجئاً بشكل غير قانوني إلى الحدود الألمانية. وفقًا لموقع nordkurier.de، يُقال إن هذا حدث في 7 أكتوبر 2023، عندما اضطر اللاجئون، المكتظون بإحكام وغير الآمنين، إلى الانتظار في شاحنة لساعات.

يتضح أثناء المحاكمة أن المدعى عليه أدين بجرائم مماثلة في بولندا في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، لا يعتمد مكتب المدعي العام في هذه الادعاءات على تصرفات السوري فحسب، بل أيضًا على الوضع القمعي للاجئين. أفاد شاهد كان أيضًا في الشاحنة ويعيش في فوبرتال أن العديد من المهاجرين جاءوا إلى ألمانيا عبر طريق البلقان. ومن المثير للقلق أن عائلات اللاجئين دفعت ما يصل إلى 3000 يورو للشخص الواحد للمهربين. ومع ذلك، يواجه الشاهد صعوبة في تذكر التفاصيل الدقيقة، مما يزيد من تعقيد العملية.

تأخر المحاكمة وتجارب القضاة

جانب آخر من المحاكمة هو غياب شاهد مهم يعيش في شفيرين. وهذا يضمن عدم إمكانية إكمال العملية في الوقت الحالي. وسيتعين على القاضي فليكنشتاين، الذي لديه خبرة في ممارسات التهريب، الاستمرار في التعامل مع هذه القضية. وفي الماضي، حكم بالفعل على مهرب يبلغ من العمر 56 عامًا من لاتفيا بالسجن لمدة عامين وأربعة أشهر. كما حُكم على مهرب آخر، يبلغ من العمر 37 عاماً من مولدوفا، بالسجن لمدة عام وعشرة أشهر.

ورغم أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يتم تهريبهم آخذ في الانخفاض، فإن مشكلة التهريب الخطيرة لا تزال قائمة. وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، تم انتشال 22 لاجئاً من الصومال وإريتريا وإثيوبيا بعد أن تم نقلهم في شاحنة مغلقة لأكثر من 30 ساعة. تم التحقيق مع زوج مشتبه به من المهربين من لاتفيا في هذا السياق وتم وضعهما في السجن. واضطر اللاجئون إلى دفع حوالي 1800 يورو للشخص الواحد مقابل رحلتهم الخطيرة، بالإضافة إلى 500 يورو أخرى مقابل رحلة مباشرة إلى برلين.

نظرة إلى الوراء على إحصائيات التهريب

وفقا لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية والشرطة الفيدرالية، سجلت جرائم التهريب انخفاضا في الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في عام 2024. ومع ذلك، تظل ألمانيا الوجهة الرئيسية للدخول غير المصرح به داخل الاتحاد الأوروبي. وفي حين بلغ إجمالي عدد حالات الدخول والإقامة غير الشرعية المسجلة 267,497 حالة، فقد حدث انخفاض كبير في جرائم التهريب، حيث انخفضت بنسبة 76.2 بالمائة إلى 9,450 حالة. ومع ذلك، لا يزال خطر التهريب مرتفعًا ومن الضروري تكثيف التعاون عبر الحدود بين سلطات إنفاذ القانون لمواجهة هذه الجريمة، وفقًا لتقرير polizei.de.

ومع ذلك، بالنسبة للعديد من اللاجئين المتضررين، لا يزال الواقع خطيرًا وغير مؤكد. لن يكون من السهل على القضاء معالجة العدد المتزايد من قضايا التهريب بشكل عادل وفعال.