اشتباك دموي في سيلي: الزجاجة والسكين في اللعب!
وفي سيلي، أصاب شاب يبلغ من العمر 30 عامًا شخصًا يبلغ من العمر 49 عامًا خلال مشاجرة. ولا تزال التحقيقات في الاعتداء جارية.

اشتباك دموي في سيلي: الزجاجة والسكين في اللعب!
مساء السبت، وقع حادث خطير في وسط مدينة سيلي، أثار حالة من الإثارة بين الضيوف الحاضرين في اجتماع الجمعية الثقافية. أصيب رجل 30 عاما بجراح في الرأس على يد رجل 49 عاما بزجاجة. وقع الحادث في Triftanlagen، وكان من الواضح أن الشاب البالغ من العمر 30 عامًا كان في حالة سكر عندما بدأ مضايقة أحد معارفه البالغ من العمر 55 عامًا، كما ذكرت [Messages Today].
استجابت المرأة البالغة من العمر 55 عامًا للاهتمام غير المدعو بسحب سكين المطبخ من أدوات المائدة الخاصة بالنزهة. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات ناجمة عن السكين، لكن الظروف تطلبت تحركا سريعا عندما تدخل الرجل البالغ من العمر 49 عاما. وقام بضرب الشاب البالغ من العمر 30 عاما على رأسه بالزجاجة، مما أدى إلى نزيف في الرأس. وكان لا بد بعد ذلك من علاج الشخص المصاب من قبل خدمات الطوارئ لأنه كان ينزف بغزارة. كما أصيب زوار آخرون لاجتماع الجمعية الثقافية بالدماء نتيجة المشاجرة، لكنهم لم يصابوا بأذى.
العواقب القانونية
وبعد تنبيه الشرطة، باشرت الشرطة التحقيق مع الرجلين. ويواجه الرجل البالغ من العمر 49 عامًا اتهامات بإيذاء جسدي خطير، بينما يواجه الرجل البالغ من العمر 55 عامًا اتهامات بتهديد الناس بسكين. ولم تكشف التحقيقات حتى الآن عن أي دليل على وجود علاقة بين الحادث واجتماع الجمعية الثقافية، حسبما أفادت بوابات إخبارية مختلفة.
ولسوء الحظ، فإن مثل هذه الاشتباكات العنيفة ليست غير شائعة في ألمانيا. ففي عام 2017، على سبيل المثال، تم تسجيل أكثر من 137 ألف حالة إصابة جسدية خطيرة وخطيرة. وعلى الرغم من انخفاض هذه الأعداد منذ ذلك الحين، إلا أن معدل التطهير ارتفع قليلاً، مما يشير إلى أن الشرطة أصبحت فعالة بشكل متزايد. وتظهر الإحصائيات أيضًا أن غالبية المشتبه بهم هم من البالغين، وهو الظرف الذي يسلط الضوء مرة أخرى على مشكلة العنف في المجتمع، كما يوثق Odabs.
التحقيق في سيلي لا يزال مستمرا ويبقى أن نرى كيف ستتطور القضية. على أية حال، هذه دعوة أخرى للاستيقاظ مفادها أن الكحول والسلوك العدواني لا ينبغي أن يكون لهما مكان في الأماكن العامة.