التغيير السياسي: سوكلي كومون تهيمن على لجان الجمعية الوطنية!
في 2 أكتوبر 2025، تولت الجماعة الاجتماعية رئاسة جميع اللجان الدائمة للجمعية الوطنية تقريبًا، مع استمرار إريك كوكريل في قيادة الشؤون المالية.

التغيير السياسي: سوكلي كومون تهيمن على لجان الجمعية الوطنية!
كان يوم أمس 2 أكتوبر 2025، يوما مهما في البرلمان الفرنسي، عندما أعيد انتخاب رؤساء اللجان الثماني الدائمة للجمعية الوطنية. وفي نقطة تحول مفاجئة.. المجتمع الاجتماعي يتولى جميع المناصب، باستثناء رئاسة اللجنة المالية، التي سيستمر رئاستها لإريك كوكريل (LFI). حدث هذا بدعم غير متوقع من حزب التجمع الوطني (RN)، الذي قرر هذا العام عدم تقديم مرشحيه ودعم مقترحات المجتمع المجتمعي بدلاً من ذلك.
وانتهت الانتخابات ببعض التغييرات على رأس اللجان. أعيد انتخاب فلوران بودييه (EPR) رئيسًا للجنة القوانين، في حين تولى ستيفان ترافير (الحزب الظاهر من أجل الجمهورية) مسؤولية الشؤون الاقتصادية بعد أن فقدت أوريلي تروفيه مقعدها. كان هناك أيضًا تغيير في القطاع الثقافي: تم انتخاب ألكسندر بورتييه (Droite républicaine) رئيسًا جديدًا للجنة الشؤون الثقافية بعد عدم إعادة انتخاب فتيحة كيلوة حاشي (PS).
نظرة على رؤساء اللجان الجدد
وجاءت القائمة الكاملة لرؤساء اللجان المنتخبين الجدد على النحو التالي:
- Finanzen: Eric Coquerel (LFI)
- Gesetze: Florent Boudié (EPR)
- Wirtschaftliche Angelegenheiten: Stéphane Travert (apparenté Ensemble pour la République)
- Kulturelle Angelegenheiten: Alexandre Portier (Droite républicaine)
- Verteidigung: Jean-Michel Jacques (Ensemble pour la République)
- Soziale Angelegenheiten: Frédéric Valletoux (Horizons)
- Nachhaltige Entwicklung: Sandrine Le Feur (Ensemble pour la République)
- Auswärtige Angelegenheiten: Bruno Fuchs (EPR)
بالإضافة إلى ذلك، تم انتخاب فيليب جوفين (الدكتور) مقررًا للموازنة العامة، بينما احتفظ تيبولت بازين (الدكتور) بدور مقرر موازنة الضمان الاجتماعي. وقد أثارت هذه التغييرات داخل الجمعية الوطنية بالفعل بعض الإثارة.
النقد والدعم
بعد الانتخابات كانت هناك ردود فعل متناقضة. وانتقد نواب من اليسار دعم المجتمع الاجتماعي لحزب الجبهة الوطنية وشككوا في نزاهة هذا التعاون. ونفى لودوفيك مينديز (الظاهري Ensemble pour la République) جميع الادعاءات وأوضح أنه لا يوجد اتفاق سري مع الجبهة الوطنية فيما يتعلق بتوزيع المناصب.
في الختام، يمكن القول أنه مع إعادة الهيكلة هذه، اكتسبت الجماعة الاجتماعية نفوذا في الجمعية الوطنية. مع إجمالي تسعة ممثلين في مكتب الجمعية الوطنية، في حين أن حزب التجمع الوطني لديه خمسة ممثلين واليسار سبعة، سيكون من المثير أن نرى كيف سيتطور المشهد السياسي في الأسابيع المقبلة. ومن المقرر عقد الاجتماع الأول للمكتب الجديد يوم الأربعاء، ويبقى أن نرى ما هي القرارات التي سيتم اتخاذها هناك. ومع كل هذه الأخبار، يبقى السؤال: كيف سيؤثر ذلك على التشريعات المستقبلية؟