التنوع المزدهر في دينكلهاوزن: استمتع بتجربة جنة الحشرات!
استمتع بتجربة المشروع "التعاوني" في غوتنغن: المناطق المزهرة تعزز التنوع البيولوجي والترابط بين الموائل.

التنوع المزدهر في دينكلهاوزن: استمتع بتجربة جنة الحشرات!
في نهاية الأسبوع الماضي، تمكن الزوار المهتمون من تجربة منطقة مزهرة معمرة عن قرب في دينكلهاوزن، بالقرب من كوخ الشواء. وعلى الرغم من هطول الأمطار القليلة، فقد حظي الحدث بحضور جيد، مما يدل على أن مسألة المناطق المزهرة وأهميتها للتنوع البيولوجي تشكل مصدر قلق حقيقي للكثيرين. لقد أدى مشروع "التعاونية"، الذي تشارك فيه جامعتا غوتنغن وروستوك بالإضافة إلى سكان الريف في نورثهايم-أوستيرود، إلى إنشاء منطقة رائعة تبلغ مساحتها أكثر من سبعة هكتارات هنا، والتي تعتني بها عائلة فيشر. [هنا].
وكان دعم الخبراء من الدكتورة ليندا ترين من شبكة Blooming Landscape Network بمثابة إثراء للمشاركين. وأوضحت أهمية هذه المناطق المزهرة ليس فقط للمناظر الطبيعية، ولكن أيضًا للتنوع البيولوجي في المنطقة. تشمل المجموعة الحالية من الزهور زهرة الأقحوان والزهرة البرية ونبتة سانت جون. توفر هذه النباتات المحلية موطنًا للعديد من الحشرات، والتي بدورها ضرورية لنشاط التلقيح.
أهداف المشروع
ويعزز مشروع التعاون التعاون الوثيق بين الزراعة والحفاظ على الطبيعة والعلوم والحكومة المحلية. وكما يذكر الموقع الإلكتروني لـ Blühende Landschaft، فإن دعم المزارعين في إعداد التربة، وبذر المناطق المزهرة والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للبلديات في المنطقة مدرج على جدول الأعمال. يلعب إجراء جولات في حقول الزهور للجمهور أيضًا دورًا حاسمًا.
ومن الجوانب البارزة الأخرى للمشروع هو الاستخدام الأول لخليط النباتات البرية الإقليمية في برنامج البيئة الزراعية في ولاية ساكسونيا السفلى، والذي لا يتطلب إضافة الأنواع المزروعة. وهذا يضمن تشجيع الحشرات المحلية على وجه التحديد. يتم تنفيذ البحث العلمي المصاحب من قبل جامعة غوتنغن، والتي وثقت أكثر من 16000 من المفصليات المفترسة التي تعيش على الأرض في أول عامين من المشروع. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الاكتشافات مثل النحل القاطع لأوراق الجذع، المهدد بالانقراض.
التواصل الفعال في المنطقة
وفي منطقة نورثهايم، تشارك بالفعل 41 شركة زراعية في هذا المشروع ذو التوجه المستقبلي. في المجموع، تم إنشاء حوالي 250 هكتارًا من المناطق المزهرة المعمرة، والتي يتم فحصها عن كثب. والهدف من ذلك هو ربط المناطق المزهرة بالموائل الأخرى ودراسة تأثيرها على المحاصيل الصالحة للزراعة المجاورة. ويؤكد منسق المشروع الدكتور ستيفان ستيودنت أن التركيز في كل ذلك ينصب على تعزيز الحشرات الزراعية المفيدة.
وتظهر هذه المبادرة مرة أخرى مدى أهمية الحوار بين الزراعة والحفاظ على الطبيعة. من المهم أن تكون لديك يد جيدة حتى لا يستمر نمو المناطق المزهرة فحسب، بل أيضًا الوعي بالممارسات المستدامة في المنطقة. ولكل من يهتم بهذا الموضوع، تظل المناطق المزهرة مشروعًا مثيرًا ومهمًا سيستمر اكتشافه في المستقبل.