المحكمة الإدارية العليا توقف الترحيل: مرتكب الجريمة العنيف يبقى في نورثهايم!
محكمة لونبورغ الإقليمية العليا توقف ترحيل مجرم عنيف من نورثهايم. تنظر المحكمة في الروابط العائلية في ألمانيا.

المحكمة الإدارية العليا توقف الترحيل: مرتكب الجريمة العنيف يبقى في نورثهايم!
في الأيام القليلة الماضية، أثار قرار محكمة لونبورغ الإقليمية العليا ضجة في ولاية ساكسونيا السفلى: فقد لا يتم ترحيل مجرم عنيف من منطقة نورثهايم إلى كوسوفو في الوقت الحالي. كما هنا وبحسب ما ورد، ألغت المحكمة حكم المحكمة الإدارية في غوتنغن، الذي هدد الجاني المتعدد بالطرد.
وجادل القضاة بأن زوجة مرتكب الجريمة مواطنة ألمانية وأن مغادرة البلاد أمر مشكوك فيه. وكان الرجل البالغ من العمر 50 عاما، والذي أدين مرارا وتكرارا بارتكاب العديد من جرائم العنف منذ عام 1996، قد أظهر سلوكا عنيفا في زواجه الأخير. وكانت هذه الظروف المأساوية تعني أن المحكمة الإدارية في غوتنغن لم تمنح الحماية القانونية المؤقتة، لكن قرار لونيبورغ جلب المزيد من التوضيح.
ردود الفعل والمخاوف السياسية
يسلط قرار محكمة لونيبورغ الضوء أيضًا على سياسة الترحيل الحالية في ألمانيا. وفي هذا السياق، تثير قضية الداعية الإسلامي عبد العليم حمزة، الذي كان من المقرر ترحيله أيضاً إلى كوسوفو، ضجة كبيرة. عالي ركز وفرضت المحكمة الإدارية في كولونيا وقفا مؤقتا لعمليات الترحيل، على الرغم من عدم وجود أساس قانوني للطرد.
قوبل القرار بانتقادات واسعة النطاق في برلمان ولاية دوسلدورف. ويؤكد النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، يورغ جيرلينغز، أنه من غير المقبول أن يبقى السلفيون السياسيون في ألمانيا. كما أعرب السياسي الديمقراطي الحر مارك لوربك عن مخاوفه ودعا إلى اتخاذ عواقب واضحة ضد الإسلاميين المتطرفين. إن التناقض بين الحالات التي يتم فيها إيقاف الترحيل وتلك التي يتم فيها الترحيل هو أمر ملفت للنظر بشكل خاص.
إحصائيات وتحديات في نظام الترحيل
يوجد حاليًا أكثر من 220 ألف شخص يعيشون في ألمانيا ويضطرون إلى مغادرة البلاد. ولكن تم ترحيل عدد قليل منهم فقط الأخبار اليومية ثبت. غالباً ما يكون تنفيذ عمليات الترحيل معقداً ويتطلب تعاون السلطات المختلفة، في حين أن العقبات القانونية وجوازات السفر المفقودة غالباً ما تؤدي إلى مشاكل.
- Im Jahr 2024 wurden in Brandenburg 233 Personen abgeschoben und 722 verloren freiwillig das Land.
- Rund 72 Prozent der abgeschobenen Dublin-Fälle kehren innerhalb von vier Wochen wieder zurück.
- Die Abschiebungen scheitern häufig an den Herkunftsländern, die sich weigern, Rücknahmebestätigungen auszustellen.
هناك مشكلة أخرى وهي تنظيم عمليات الترحيل: فهي ليست باهظة الثمن فحسب، بل غالبًا ما تتطلب أيضًا الكثير من الجهد. وتظهر التقارير الواردة من شبكات الدعم أن العديد من المتضررين يختبئون في وقت قصير بسبب التحذيرات، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسلطات.
وسط هذه التحديات، من الواضح أن نظام الترحيل في ألمانيا قد وصل إلى حدوده القصوى. في حين أن بعض الحالات، مثل قضية مرتكب الجريمة العنيف في نورثهايم، يتم التركيز عليها بشكل صادم، إلا أن العديد من الحالات الأخرى لا تزال في الظل. ويظل النقاش حول الأمن الداخلي والحاجة إلى إصلاحات في سياسة الهجرة مثيراً وموضوعياً.