هجوم في حالة سكر: سائق سيارة أجرة في كوكسهافن تعرض لهجوم خطير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رجل مخمور يهاجم سائق سيارة أجرة بالقرب من كوكسهافن في 20 أكتوبر 2025. الشرطة تحقق في الأمر.

Ein betrunkener Mann greift am 20. Oktober 2025 in einem Taxi bei Cuxhaven einen Taxifahrer an. Polizei ermittelt.
رجل مخمور يهاجم سائق سيارة أجرة بالقرب من كوكسهافن في 20 أكتوبر 2025. الشرطة تحقق في الأمر.

هجوم في حالة سكر: سائق سيارة أجرة في كوكسهافن تعرض لهجوم خطير!

وقع حادث مروع في كوكسهافن عندما هاجم رجل يبلغ من العمر 33 عامًا سائقه أثناء ركوب سيارة أجرة. وبحسب المعلومات الواردة من NDR تعرض سائق التاكسي، البالغ من العمر 72 عامًا من بريمن، لهجوم جسدي بين أوثليد وهاجن في بريمن ليلة الاثنين إلى الثلاثاء (20 أكتوبر 2025). وكان المتهم، الذي كان في حالة سكر شديد، يستقل سيارة أجرة في طريقه إلى كوكسهافن مع شاب يبلغ من العمر 29 عاما.

وتصاعدت المشادة بين سائق التاكسي والراكبين المخمورين عندما توقف سائق التاكسي على كتفه الصلب. ويقال إن الشاب البالغ من العمر 33 عامًا لم يصبح مسيئًا فحسب، بل اعتدى جسديًا أيضًا على الرجل الأكبر سنًا. ولحسن الحظ، تمكن سائق التاكسي من تحرير نفسه والاتصال على الفور بخدمات الطوارئ. وبعد دقائق قليلة تم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة.

التحقيقات والادعاءات

وسرعان ما اتخذت الشرطة إجراءات وأخذت عينة دم من الرجل البالغ من العمر 33 عامًا لتحديد نسبة الكحول لديه. وخلال هذا العمل، أهان المهاجم ضباط الشرطة، مما أدى إلى تفاقم الوضع. ويجري الآن التحقيق معه بتهمة الإضرار الجسدي الجسيم والإكراه والشتائم، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ خطوات قانونية إضافية، مثل الإبلاغ عن news.de مؤكد.

ووقع هذا الحادث في وقت تتزايد فيه جرائم العنف مرة أخرى في ألمانيا. عالي ستاتيستا تم تسجيل حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007. وعلى الرغم من أن جرائم العنف تمثل أقل من 4% من جميع الجرائم التي سجلتها الشرطة، إلا أنها لا تزال لها تأثير هائل على شعور الناس بالأمان. إشارة إنذار يجب على المجتمع والسلطات أن يأخذوها على محمل الجد.

إن العدد المتزايد من الهجمات العدوانية - ليس فقط على المارة، ولكن أيضًا ضد عمال الإنقاذ - يثير تساؤلات. وقد يكون انتشار مشاكل الكحول والمخدرات أحد العوامل المهمة، مما يؤدي إلى زيادة العنف في المواقف القصوى. ويظهر الاستطلاع الذي أجري في مايو 2024 أن 94% من الألمان يعتبرون العنف ضد الأشخاص من السياسة والشرطة وخدمة الإنقاذ مشكلة خطيرة.

وتأتي هذه الأحداث في وقت يسعى فيه المجتمع إلى الاستقرار. الحادثة التي وقعت في كوكسهافن ليست معزولة؛ إنه جزء من اتجاه مثير للقلق سيظل يمثل مشكلة لفترة طويلة ما لم يتم البحث عن الحلول معًا.