التعرف على الأبقار باستخدام صورة الهاتف الخليوي: الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الزراعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقوم علماء من أوسنابروك بتطوير الذكاء الاصطناعي لتحديد أبقار الألبان من أجل زيادة الكفاءة في الزراعة.

Wissenschaftler aus Osnabrück entwickeln KI zur Identifikation von Milchkühen, um die Effizienz in der Landwirtschaft zu steigern.
يقوم علماء من أوسنابروك بتطوير الذكاء الاصطناعي لتحديد أبقار الألبان من أجل زيادة الكفاءة في الزراعة.

التعرف على الأبقار باستخدام صورة الهاتف الخليوي: الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الزراعة!

في المناطق الريفية الريفية في ولاية ساكسونيا السفلى، يتم تشكيل مستقبل الزراعة بشكل نشط في إسطبل بالقرب من أوسنابروك. طور الباحثون في جامعة أوسنابروك للعلوم التطبيقية تقنية التعرف على الصور المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تتيح للمزارعين التعرف بسهولة على أبقار الألبان الخاصة بهم باستخدام صور الهواتف الذكية. يبدو هذا تقريبًا مثل الخيال العلمي، لكنه كان حقيقة منذ فترة طويلة. يمكن أن تحدث هذه التقنية ثورة في تحديد الأبقار الفردية مع تحسين صحة الحيوان.

لا ينبغي الاستهانة بالتحدي المتمثل في تحديد الأبقار بوضوح في قطعان الألبان الكبيرة. غالبًا ما يكون من الصعب قراءة علامات الأذن، وعادة ما تكون الحيوانات مرئية في صالة الحلب من الخلف فقط. بفضل التكنولوجيا التي تعمل بشكل مشابه للتعرف على الوجه البشري، يمكن للمزارعين الآن التقاط صور لأبقارهم باستخدام كاميرا هاتف ذكي بسيطة. تقارير NDR أن هذا الحل يساعد في التعرف على الحيوانات المريضة وعلاجها بسرعة أكبر، حتى بالنسبة للأشخاص خارج الشركة.

التكنولوجيا وراء الذكاء الاصطناعي

كيف تعمل هذه التكنولوجيا الرائعة؟ أنشأ سيباستيان مولر، عالم الكمبيوتر ومساعد الأبحاث في المشروع، مجموعة بيانات واسعة النطاق تضم حوالي 25000 صورة، مع تسجيل كل بقرة بوضوح في حوالي 220 إلى 230 صورة. مثل هذه البيانات الشاملة ضرورية لضمان نتائج موثوقة. ويحقق البرنامج حاليًا دقة تحديد تبلغ 93 بالمائة. بل إن هناك احتمالات بنسبة مئوية يمكن من خلالها التعرف على حيوان معين.

وخاصة في سنالزراعة 4.0يعد استخدام الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لزيادة الكفاءة واكتساب رؤى أكثر شمولاً في إدارة الحيوانات. منصة الرؤية يسلط الضوء على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي الحديثة لديها مجموعة متنوعة من التطبيقات في الزراعة، بما في ذلك أتمتة عمليات التفتيش والتحكم في العمليات في صالة الحلب.

من النظرية إلى الممارسة

تعتبر المزارعة Katharina Leyschulte من أوائل الذين شاركوا في هذه العملية التجريبية وترى إمكانات كبيرة في هذا الحل المدعوم بالتكنولوجيا. وتؤكد على مدى أهمية تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيات الجديدة. ومع ذلك، يحذر سيباستيان مولر من أن التقنيات الجديدة تجلب أيضًا تحديات أخلاقية، مثل حماية البيانات وتحيز الخوارزميات. لذلك، يعد الاستخدام الواعي والدقيق أمرًا ضروريًا للاستفادة الكاملة من مزايا الذكاء الاصطناعي.

اكتسب تطور الذكاء الاصطناعي زخماً في السنوات الأخيرة، ويؤثر على العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الزراعة. بينما كي إيكو وبالإشارة إلى الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي، فإنه يوضح أن أنظمة التعرف على الصور في الزراعة على وجه الخصوص أصبحت ذات أهمية متزايدة ويمكن أن تساهم في تقليل البصمة البيئية.

ومن خلال نقرة على كاميرا الهاتف الذكي والوعد بتحديد هوية أسرع وأكثر دقة، فإن التوسع في مثل هذه الأنظمة لا يمكن أن يجعل عمل المزارعين أسهل فحسب، بل يؤدي أيضا إلى شكل أكثر استدامة لتربية الحيوانات. ويظل من المثير أن نرى كيف ستستمر هذه التطورات في الظهور وما هو الدور الذي ستلعبه في مستقبل الزراعة.