إطلاق نار في هانوفر: تصاعد الخلاف ومقتل شخص وعدة جرحى!
إطلاق نار في هانوفر يوم 23 أكتوبر 2025: قتيل وعدد من الجرحى. وتقوم الشرطة بالتحقيق وتبحث عن شهود. التفاصيل والخلفيات.

إطلاق نار في هانوفر: تصاعد الخلاف ومقتل شخص وعدة جرحى!
هز حادث إطلاق نار مأساوي وسط مدينة هانوفر في 23 أكتوبر 2025. وبعد خلاف بين عدة مجموعات، تم إطلاق أعيرة نارية قاتلة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدة آخرين. وبحسب news38.de، وقع الحادث في منطقة يرتادها الكثير من الناس.
شاهد عيان يُدعى "سيني"، تصادف وجوده في مكان قريب، يقدم معلومات مخيفة عما حدث. وبحسب وصفه، فقد سمع ست طلقات نارية بعد مشاجرة حادة بين شخصين. وسقط الرجل المصاب على الأرض بينما حاول آخرون وقف النزيف وتنبيه خدمات الطوارئ. وتواجدت قوة كبيرة من الشرطة في مكان الحادث وأقامت خيمة عندما تبين أن الرجل لم ينج من إطلاق النار.
المشتبه بهم المصابون هم محور التحقيق
وعثرت الشرطة على إجمالي ثلاثة مشتبه بهم مصابين، شاب يبلغ من العمر 19 عامًا من هانوفر واثنان يبلغان من العمر 27 عامًا، وواحد من منطقة هانوفر والآخر من هامبورج. ويشتبه في تورط هؤلاء الرجال في المشاجرة التي أدت إلى مقتلهم بإطلاق النار. إصابات المشتبه بهم ليست مهددة للحياة وهم يتلقون حاليًا العلاج الطبي تحت حماية الشرطة، وفقًا لتقرير ZDF Today.
ولم يجذب الحادث الاهتمام المحلي فحسب، بل الاهتمام الوطني أيضًا، وتبحث الشرطة بشكل عاجل عن المزيد من الشهود. وبينما قام ضباط التحقيق بالفعل بتأمين الوسائل المحتملة للجريمة، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك أشخاص إضافيون متورطون في الحادث أم أنهم لا يزالون هاربين.
نظرة ثاقبة الجريمة في ولاية ساكسونيا السفلى
ولا ينبغي النظر إلى إطلاق النار بمعزل عن غيره. [إحصاءات جرائم الشرطة 2023](https://www.mi.niedersachsen.de/startseite/aktuelles/presseinformationen/polizeiliche-kritikstatistics-2023-und-bef ragung-zur-sicherheit-und-kritikat-in-niedersachsen-mehr-straftaten-bei-gleichzeitig-stieger-aufklarungsquote-230352.html) وتشير زيادة الجرائم المسجلة في ولاية ساكسونيا السفلى إلى انخفاضها بنسبة 5.6 في المئة، في حين ارتفع معدل التخليص إلى 62.5 في المئة. لا تقتصر الجرائم الأكثر شيوعًا على جرائم الأسلحة النارية فحسب، بل تشمل أيضًا الزيادة المثيرة للقلق في الهجمات بالسكاكين وجرائم الأحداث.
لقد أكدت الوزيرة دانييلا بيرنس بالفعل على مدى أهمية التدابير الوقائية والتكامل الاجتماعي من أجل السيطرة على معدل الجريمة المتزايد. وفي استطلاع حول الوضع الأمني، قال 35 بالمئة من المشاركين إنهم وقعوا ضحية جريمة في السنوات الأخيرة، مما يؤكد ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة.
تظهر الأحداث المأساوية في هانوفر بوضوح أن العديد من الأشخاص، مثل شاهد العيان المصدوم "سيني"، يضطرون أيضًا إلى الخوف على أقاربهم في مواجهة العنف وانعدام الأمن. ولسوء الحظ، فإن الأمل في مزيد من الأمن لا يزال جزءا لا يتجزأ من عدم وجود حلول، كما أن الشعور بالتهديد لا يزال قائما لدى العديد من المواطنين.