مكتبة أولزن: حملات جديدة لعشاق الكتب ستبدأ قريبًا!
اعتبارًا من 29 يوليو، تدعو مكتبة مدينة أولزن الأشخاص للمشاركة في أنشطة جديدة، بما في ذلك نصائح الكتب الشخصية و"المواعيد العمياء مع الكتب".

مكتبة أولزن: حملات جديدة لعشاق الكتب ستبدأ قريبًا!
مكتبة مدينة أولزن لديها أخبار مثيرة في المتجر! اعتبارًا من 29 يوليو، سيبدأ نشاطان عمليان مبتكران سيسعدان عشاق الكتب وعشاق الكتب. تولي مديرة المكتبة ليندا شوتزهولد أهمية كبيرة للتوصيات الشخصية. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكن لجميع الزوار مشاركة نصائح الكتب الخاصة بهم عن طريق كتابة مراجعات قصيرة على البطاقات المعدة. يتم بعد ذلك وضع هذه القطع من الورق مباشرة في الكتاب المقابل حتى يتمكن القراء الآخرون من الاستفادة من التوصيات. كما الصحافة أولزن التقارير، فهذه فرصة رائعة لمشاركة تجربة القراءة الخاصة بك مع الآخرين.
لا تعمل مكتبة المدينة على تعزيز مشاركة القصص بين المستخدمين فحسب، بل تعمل أيضًا على تقييم الوسائط. من الآن فصاعدا، يمكن تصنيف الوسائط بما يصل إلى خمس نجوم في كتالوج الويب الخاص بمكتبة المدينة. وهذا يمنح القراء الفرصة لإعطاء عناوينهم المفضلة صوتًا وتسليط الضوء على الكتب الشعبية.
تجربة مفاجئة: مواعيد عمياء مع الكتب
ومن أبرز الفعاليات الأخرى حملة "موعد مع الكتب" التي تبدأ في الخامس من أغسطس. يمكن لعشاق الأدب أن يتوقعوا مفاجأة مثيرة هنا. الروايات المعبأة مع القليل من القرائن في انتظار اكتشافها. سيكون من دواعي سرور أي شخص يبحث عن مغامرات قراءة جديدة أن يفاجأ بالعناوين غير المتوقعة. تثير هذه الحملة فضول القراء بشكل خاص ويمكن أن تؤدي إلى إنشاء كتب جديدة مفضلة.
وفي سياق مختلف تمامًا، يسلط مشروع "AktenEinsicht" الضوء على قضايا اجتماعية مهمة، ولا سيما العنف ضد المرأة، والذي غالبًا ما يظل مخفيًا. يظهر الواقع أن كل امرأة ثالثة في ألمانيا تتعرض للعنف الجسدي و/أو الجنسي. ويروي المشروع قصصًا مروعة لنساء مررن بمثل هذه التجارب. ومن خلال الرؤى المتعاطفة التي قدمتها المحامية الجنائية كريستينا كليم، أصبحت التحديات التي يتعين على المتضررين التغلب عليها واضحة للعيان. تتناول القصص، من بين أمور أخرى، كيف يمكن استعادة احترام الذات وتقرير المصير بعد تجارب العنف. هذا الموضوع، البحث عن الكتب أمر صادم، لكنه مهم لرفع مستوى الوعي بهذه القضية.
تعزيز القراءة والتعليم الإعلامي
وأخيرًا وليس آخرًا، تدعم مكتبة المدينة أيضًا التعليم الإعلامي للأطفال والشباب. مع مجموعة واسعة من الوسائط المختلفة، من الكتب المصورة إلى أقراص DVD، يتم تشجيع متعة القراءة والتعلم. ال مدينة فرانكفورت تؤكد على أن الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا يمكنهم الوصول إلى مجموعة واسعة من الوسائط مجانًا. هنا، لن يجد القراء الصغار كتبًا حول موضوعات مثيرة مثل الديناصورات أو الفضاء فحسب، بل سيجدون أيضًا كتبًا هزلية وكتبًا صوتية وحتى ألعاب الكمبيوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم عروض خاصة لتعزيز المهارات اللغوية مثل دور سينما الكتب وأنشطة القراءة باستخدام أجهزة iPad. وهذا يضمن أن مكتبة المدينة ليست مجرد مكان للقراءة، ولكنها تساهم أيضًا بنشاط في التعليم والمهارات الرقمية للصغار. يمكن للوالدين التعرف على الأدبيات المناسبة لأطفالهم وبالتالي دعم العملية التعليمية.