حريق منزل مميت في فيلهلمسهافن: الشرطة تبحث عن شهود!
وفي فيلهلمسهافن، توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في حريق متعمد بمنزله. الشرطة تحقق.

حريق منزل مميت في فيلهلمسهافن: الشرطة تبحث عن شهود!
أدى حريق مدمر بمنزل في فيلهلمسهافن في 22 يونيو 2025 إلى مقتل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات وإصابة عدة أشخاص آخرين. وتسبب الحريق، الذي اندلع حوالي الساعة الثانية صباحًا في منطقة مدخل متجر ألعاب فارغ، في حزن عميق للعائلة المتضررة وصدمة الحي بأكمله. ووفقا لتحقيقات سابقة، تعتقد الشرطة أنه كان حريقا متعمدا ويعتبر رجلا من المنطقة مشتبها به. كما صحيفة جنوب ألمانيا وبحسب ما ورد أصيب ثلاثة أطفال آخرين وأربعة بالغين.
وكان الوضع مأساوياً: كان يعيش في المنزل المتضرر 19 شخصاً، تمكن ثمانية منهم من الفرار بأنفسهم. الصبي البالغ من العمر ست سنوات، وهو شقيق الطفل المتوفى، أصبح الآن خارج نطاق الخطر في إحدى العيادات في دوسلدورف. والدة الطفل الذي توفي في الحادث هي أحد المصابين البالغين. كان على إدارة الإطفاء إنقاذ عائلة في العلية. ولحسن الحظ تم إنقاذ الجميع.
وفتش المحققون، الأربعاء، شقة المشتبه به، لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل عنه أو الدافع المحتمل. شكلت الشرطة فريق تحقيق وتطلب الدعم من الجمهور: الشهود مدعوون للتقدم، خاصة إذا أدلوا بأي ملاحظات مشبوهة بالقرب من Marktstrasse/Börsenstrasse مساء الاثنين.
مرة أخرى NDR وبحسب التقارير، فقد تم الإعراب عن الشكوك الأولية ضد الرجل، وعلى الرغم من أنه تم استجوابه بالفعل، إلا أنه لا يوجد حاليًا مذكرة اعتقال. ويشير التحقيق الأولي أيضًا إلى أن السيارة التي كانت قريبة وقت الحريق قد تكون مهمة. ويجري حاليا تقييم مواد الفيديو من كاميرات المراقبة.
تأتي الأسرة المتضررة من ساحل العاج وقد تلقت الدعم من جمعية Afrika Union Wilhelmshaven/Friesland، التي أطلقت بالفعل دعوة للتبرعات - وقد تم بالفعل جمع أكثر من 27000 يورو. وفي خضم هذه الظروف الحزينة، يظهر سكان فيلهلمسهافن تعاطفهم. وتوضع الزهور والشموع والألعاب أمام المنزل، كرمز لتضامن المجتمع وحداده.
وبشكل عام، يبدو أن الحرائق، وخاصة تلك الناجمة عن الحرق العمد، تمثل مشكلة خطيرة. مثل البيانات من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية وكما هو واضح، فقد سجلت الشرطة في ألمانيا العديد من حالات الحرق العمد بين عامي 2014 و2024. ومثل هذه الحوادث لا تؤثر فقط على المتضررين بشكل مباشر، ولكنها تلقي بظلالها أيضا على الأحياء والمجتمع ككل.
وستواصل الشرطة بذل كل ما في وسعها لتوضيح خلفية هذا الحادث المأساوي وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.