مأساة عائلية في هامبورغ: رجل يطلق النار على زوجته وينتحر
وفي هامبورغ، أطلق رجل يبلغ من العمر 77 عاماً النار على زوجته وانتحر. وقع الحادث في 21 يوليو 2025 في فارمسين بيرن.

مأساة عائلية في هامبورغ: رجل يطلق النار على زوجته وينتحر
في 21 يوليو 2025، وقع حادث مأساوي في منطقة فارمسين بيرن في هامبورغ، هز حياة المجتمع. أطلق رجل يبلغ من العمر 77 عامًا النار على زوجته البالغة من العمر 56 عامًا أثناء مشاجرة قبل أن ينتحر. ووقع الحادث في شارع جانبي هادئ تحيط به منازل لأسرة واحدة وحدائق مُعتنى بها جيدًا. كما ذكر tagesschau.de، اندلع الجدال بين الزوجين في منتصف النهار. لا توجد حاليًا أي معلومات معروفة حول الخلفية الدقيقة للصراع.
ويبدو أن الرجل البالغ من العمر 56 عاماً حاول الفرار إلى رعاية الجيران. وأبلغ أحد الجيران الشرطة عندما رأى الوضع التهديدي، لكن المهاجم هدده بالسلاح. وفي النهاية تم إطلاق النار على المرأة في العقار المجاور حيث حاولت الهرب. وأفادت الشرطة أنها تعرضت للضرب عدة مرات. ثم فر الرجل البالغ من العمر 77 عاماً عائداً إلى ممتلكاته حيث انتحر. وأخيراً عثرت عليه القوات الخاصة ملطخاً بالدماء على شرفة المنزل. كان يمتلك بشكل قانوني سلاح الجريمة، وهو مسدس، ولم يكن هناك تاريخ من العنف المنزلي بين الزوجين.
العنف المنزلي في التركيز
تسلط هذه الحادثة الضوء مرة أخرى على مشكلة العنف المنزلي والمخاطر التي تكمن في كثير من الأحيان في العلاقات. إنها دعوة خطيرة للاستيقاظ، خاصة وأن العديد من البلدان، مثل إسبانيا، يجري إنشاء أطر قانونية جديدة لحماية الضحايا بشكل أفضل. وهناك، انخفضت جرائم قتل الإناث بنسبة 25%، وهو ما يوضح مدى أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة. ومع ذلك، في سويسرا، لا توجد حاليا لوائح محددة للعنف النفسي، والتي ينتقدها الأخصائيون الاجتماعيون، مثل موريل غولاي، باعتبارها غير كافية. غالبًا ما يظل الإيذاء النفسي في الظل، بينما يلفت الإيذاء الجسدي الانتباه.
وقد أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للوقوع ضحايا للعنف المنزلي بأربع مرات تقريبًا من الرجال، وأن نسبة الضحايا المتوفين أعلى سبع مرات. وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة للعمل والإصلاح. الأرقام في ألمانيا مثيرة للقلق أيضًا. ووفقاً للإحصاءات الحالية، فقد حدثت زيادة في الحالات خلال السنوات القليلة الماضية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى قوانين وأنظمة واضحة. يجب أن يصبح التعامل مع هذه القضية أكثر شمولية من خلال التركيز أيضًا على الإساءة النفسية والسيطرة القسرية، كما هو موضح في [tagesanzeiger.ch](https://www.tagesanzeiger.ch/haeusliche-violent-muss-auch-psychischer-abuse-strafbar- Werden-164836884032).
دعوة للعمل
غالبًا ما يُنظر إلى العنف المنزلي على أنه مشكلة خفية تحدث في العديد من الأسر. ويجب كسر هذا الوهم بشكل عاجل. ولا يدرك المتضررون في كثير من الأحيان أنهم يتعرضون للإساءة. يمكن أن يكون هذا إساءة نفسية خفية لها تأثير دائم على حياة الضحايا. ولذلك فقد حان الوقت لأن يمر العنف النفسي دون عقاب وأن يحظى بمزيد من الاهتمام من أجل حماية الضحايا وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع أي إساءة.
وتوضح المأساة الحالية في هامبورج مدى أهمية التحدث بصراحة عن هذه القضية وتكييف القوانين وفقاً لذلك. ويجب على المبادرات والسياسيين العمل معًا لإحداث تغييرات فعالة في هذا المجال. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها ضمان منع مثل هذه الحوادث في المستقبل وتمكين الأشخاص من العيش بأمان أكبر في علاقاتهم. لمزيد من المعلومات حول الإحصاءات المتعلقة بالعنف ضد المرأة، تفضل بزيارة statista.com.