هجوم بالسكين أمام السفارة الروسية: القبض على المهاجم المجنون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 12 أكتوبر 2025، وقع هجومان بالسكاكين في برلين: هجوم أمام السفارة الروسية وحادث مميت في مترو الأنفاق. التحقيقات مستمرة.

Am 12.10.2025 kam es zu zwei Messerangriffen in Berlin: einem Übergriff vor der russischen Botschaft und einem tödlichen Vorfall in der U-Bahn. Ermittlungen laufen.
في 12 أكتوبر 2025، وقع هجومان بالسكاكين في برلين: هجوم أمام السفارة الروسية وحادث مميت في مترو الأنفاق. التحقيقات مستمرة.

هجوم بالسكين أمام السفارة الروسية: القبض على المهاجم المجنون!

في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2025، وقعت مرة أخرى عدة حوادث في برلين أثارت الجدل حول هجمات السكاكين والسلامة العامة. وعلى وجه الخصوص، أثار الهجوم الذي وقع أمام السفارة الروسية في شارع أونتر دن ليندن ضجة. واجهت امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا حارس الأمن وهددت حارس الأمن بسكين أثناء إهانتها بعبارات عنصرية. طلبت الموظفة من المهاجم إسقاط السكين ثم سحبت سلاح الخدمة الخاص بها. ودفع هذا التهديد المرأة إلى إلقاء السكين والفرار، لكن الشرطة ألقت القبض عليها بعد بضع دقائق بالقرب من مسرح الجريمة. وبسبب سلوكها المرتبك، لم يتم نقلها إلى زنزانة بل إلى عيادة، حيث تم فحص دمها للتحقق من احتمال وجود تأثيرات للمخدرات أو الكحول. وذكرت صحيفة برلين كورير أن مكتب الشرطة الجنائية بالولاية تولى الآن التحقيق ويلقي الضوء على الدوافع المحتملة، بما في ذلك دوافع الكراهية والأسباب النفسية.

لكن هذه ليست الحادثة الوحيدة التي صدمت سكان برلين. وفي نهاية الأسبوع نفسه، وقعت مشاجرة مميتة في مترو الأنفاق. وطعن سوري يبلغ من العمر 43 عاماً ألمانياً يبلغ من العمر 29 عاماً بسكين مطبخ، مما أدى في النهاية إلى مقتل المهاجم. وأثناء فراره، أوقف ضابط شرطة الجاني بإطلاق أربع طلقات، أدت ثلاث منها إلى الوفاة. وأكد تشريح الجثة أن الطلقات أصابت السوري في الجزء العلوي من الجسم والرقبة وارتفاع الركبة. ولم تكن للمشاجرة، التي وقعت أثناء الرحلة بين محطتي مترو أنفاق كايسردام وصوفي شارلوت بلاتز، عواقب وخيمة على المهاجم فحسب، بل أيضًا على شبكة مترو الأنفاق، حيث تعطلت الخدمة على الخط 12 لعدة ساعات. أفادت Tagesspiegel أن أسباب المشاجرة لا تزال غير واضحة، لكن المحققين ليس لديهم دليل على أن الرجلين كانا في السابق على دراية ولا تفترض دوافع إسلامية إرهابية.

نقاش عام حول هجمات السكاكين

مثل هذه الحوادث ليست معزولة. وفقا لتقرير صادر عن Statista، هناك دائما علامات تحذيرية بشأن هجمات السكاكين في ألمانيا. تُظهر العديد من الهجمات التي سجلتها الشرطة والموثقة في الفترة من 2022 إلى 2024 اتجاهاً مثيراً للقلق. وتقدم دراسة Statista لمحة شاملة عن هذه التطورات. على هذه الخلفية، لا يقتصر الأمر على أن الوضع الأمني ​​أصبح متفجراً بشكل متزايد، بل يفكر مجلس الشيوخ في برلين أيضًا في فرض حظر عام على السكاكين والأسلحة في وسائل النقل المحلية. ومن المؤكد أن النقاش حول التدابير الأمنية والنهج الصحيح سيظل مثيرا في الأسابيع المقبلة.

في السنوات الأخيرة، أصبحت قضية الهجمات بالسكاكين مسألة خطيرة في المجتمع الألماني، وأصبح الجمهور الأوسع على وعي متزايد بهذه القضية. وتظهر الأحداث الحالية مرة أخرى أن هناك حاجة ملحة للعمل وأن السياسيين مدعوون إلى ضمان قدر أكبر من الأمن.