ميركل تدعو للدبلوماسية: ألمانيا يجب أن تصبح سلمية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أنجيلا ميركل تتحدث عن أهداف الناتو والقوة العسكرية والدبلوماسية في الصراع الأوكراني في 2 يوليو 2025 في شفيرين.

Angela Merkel äußert sich am 2. Juli 2025 in Schwerin zu NATO-Zielen, militärischer Stärke und Diplomatie im Ukraine-Konflikt.
أنجيلا ميركل تتحدث عن أهداف الناتو والقوة العسكرية والدبلوماسية في الصراع الأوكراني في 2 يوليو 2025 في شفيرين.

ميركل تدعو للدبلوماسية: ألمانيا يجب أن تصبح سلمية!

في باحة قلعة شفيرين، علقت أنجيلا ميركل مؤخرًا على القضايا الجيوسياسية المهمة التي تؤثر حاليًا على أوروبا والعالم. وتحت عنوان "السلامية" شاركت في الحلقة النقاشية التي ناقشت الحرب الروسية ضد أوكرانيا والصراعات في قطاع غزة. وأصبح من الواضح أن ميركل تنأى بنفسها بشكل واضح عن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الذي يؤكد على ضرورة أن تصبح ألمانيا «مستعدة للحرب». أفاد [NDR] (https://www.ndr.de/nachrichten/mecklenburg-vorpommern/merkel-wir-muessen-friedenstuechtig- Werden,merkel-3662.html) أن ميركل ردت بأن ألمانيا ربما تحتاج إلى القوة العسكرية، لكن التركيز يجب أن يكون على التوجه "الموجه نحو السلام".

وشددت في كلمتها على أهمية الدبلوماسية لحل النزاعات ومواجهة العدوان. وقال المستشار السابق: “المحادثات مع روسيا ضرورية لإنهاء الحرب”. وأشارت إلى أن الردع والاتصالات الدبلوماسية هي أفضل الخيارات لمنع الهجمات. ويأتي ذلك في سياق أهداف الناتو الجديدة التي تدعو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بما يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، وهي خطة تحظى أيضًا بدعم دول مثل بولندا وليتوانيا، لكنها قوبلت بتشكك من الدول الأعضاء الأخرى، مثل بلجيكا وإسبانيا، التي ترى أن الإنفاق المستهدف مرتفع للغاية. BR

انتقاد الاستراتيجيات العسكرية

وأعربت ميركل أيضا عن قلقها بشأن الصراعات في الشرق الأوسط. ووصفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في حرب غزة بأنها "قاسية" و"قاسية"، في تناقض صارخ مع فظائع حماس الموثقة بالفعل. وتتعاطف ميركل مع الاحتجاجات في إسرائيل التي تطالب بوقف إطلاق النار وتشكك في فعالية الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية. وفي هذا السياق، كان لافتاً أيضاً أنها لا تندم بأي حال من الأحوال على القرارات التي اتخذتها بشأن سياسة اللاجئين قبل عشر سنوات. وأوضحت أن عدم الرضا عن هذه السياسة لا ينبغي أن يفسح المجال لكراهية الأجانب. ZEIT

وكان أحد الجوانب الملحوظة بشكل خاص هو مراجعة ميركل للانخفاضات في الإنفاق الدفاعي الألماني على مدى العقدين الماضيين. ومن وجهة نظرهم، كان هذا التراجع بمثابة "مكاسب السلام" التي لا ينبغي أن تعرض للخطر تنمية الولايات الفيدرالية الجديدة. ومع ذلك، فهي تعتبر الوضع الحالي بمثابة نقطة تحول. وتصف اتفاق دول الناتو على زيادة الإنفاق بأنه منطقي وضروري بسبب حالة التهديد الكبيرة التي تطورت بعد الصراع في أوكرانيا.

ميركل ومستقبل أوروبا

وتظل أنجيلا ميركل، التي كانت أول امرأة من ألمانيا الشرقية تتولى منصب المستشارة، وتعتبر واحدة من أقوى النساء في العالم، شخصية مميزة ليس فقط في قلب السياسة الألمانية، بل وأيضاً في الحوارات العالمية. ومن الممكن أن يساعد موقفهم الواضح من حيث القوة العسكرية والدبلوماسية في تشكيل المسار السياسي الضروري لألمانيا وأوروبا في هذه الأوقات الغامضة. ويبقى السؤال المطروح الآن: كيف سيستجيب المجتمع الدولي لدعوة ميركل إلى "صنع السلام" وما هي الخطوات التي سيتم اتخاذها في الأشهر المقبلة؟