شرطة شفيرين تحذر: تقارير كاذبة عن حالات اغتصاب تنتشر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الشرطة في شفيرين تحذر من التقارير الكاذبة عن الجرائم الجنسية. ولا تزال التحقيقات في الاعتداء المزعوم مستمرة.

Polizei in Schwerin warnt vor Falschmeldungen zu Sexualdelikten. Ermittlungen nach mutmaßlichem Übergriff laufen.
الشرطة في شفيرين تحذر من التقارير الكاذبة عن الجرائم الجنسية. ولا تزال التحقيقات في الاعتداء المزعوم مستمرة.

شرطة شفيرين تحذر: تقارير كاذبة عن حالات اغتصاب تنتشر!

في الأيام القليلة الماضية، أثارت حادثة اغتصاب مزعومة في شفيرين المشاعر. ومع ذلك، أوضحت شرطة مكلنبورغ-فوربومرن بسرعة أن هذا كان بلاغًا كاذبًا. عالي NDR ولا يوجد دليل على وقوع أي حادث من هذا القبيل في المدينة في الأيام الأخيرة. تفصيل مثير للقلق في هذا الشأن: تضمنت الخدعة وصفًا تفصيليًا لمرتكب الجريمة المزعوم وحتى صورة لم تكن معروفة لأي شخص.

وتقوم الشرطة الآن بالتحقيق مع منشئ هذا التقرير الكاذب، الذي انتشر ليس فقط في شفيرين ولكن أيضًا في الولايات الفيدرالية الأخرى. وأكد المتحدث باسم الشرطة: "إننا نناشد الجمهور التحقق من صحة المعلومات الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي". على الأقل هناك شيء إيجابي بالنسبة للأشخاص الذين شاركوا الرسالة: ألا يتعين عليهم مواجهة العواقب القانونية. وفي المستقبل، سيتم توفير المعلومات الرسمية عن الجرائم الخطيرة على وجه التحديد عبر البوابة الصحفية للشرطة أو قنوات التواصل الاجتماعي المعتمدة.

الاعتداء الجنسي كحادثة فعلية

على الرغم من أن التقرير الكاذب أثار الكثير من الإثارة، إلا أنه كان هناك بالفعل حادث في شفيرين أدى إلى التحقيق. وفي ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، ألقي القبض على رجل من أصل سوري يبلغ من العمر 34 عاماً بعد أن تحرش جنسياً بفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في محطة القطار. ولحسن الحظ تمكنت المراهقة، وهي من أوكرانيا، من تحرير نفسها وأبلغت المارة، الذين اتصلوا بالشرطة على الفور. وتم القبض على المشتبه به بالقرب من محطة القطار، وتواصل مفتشية الشرطة الجنائية في شفيرين التحقيق في الاغتصاب المشتبه به. البريد الشمالي ذكرت.

إن أعداد مثل هذه الجرائم مثيرة للقلق، حتى لو لم تكن الحقيقة واضحة دائما. تشير الدراسات إلى أن التقارير الكاذبة عن الجرائم الجنسية تتزايد في ألمانيا. كيف الخبراء وجدت أن أكثر من نصف الجرائم الجنسية المبلغ عنها مزيفة. وهذا لا يشكل تحديًا للمحققين فحسب، بل يعرض أيضًا مصداقية الضحايا الفعليين للخطر. يؤكد أحد محامي الجرائم الجنسية أن "التقرير الكاذب الذي تم تحديده يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الأبرياء ويلحق الضرر بحياتهم المهنية بشكل لا رجعة فيه".

خاصة في الوضع الحالي، من المهم التفكير بشكل نقدي في الحوادث المبلغ عنها. بينما تعمل الشرطة جاهدة للحفاظ على ثقة الجمهور، يجب علينا جميعًا فحص مصادر المعلومات الخاصة بنا للتأكد من أننا لا نساهم في انتشار المعلومات الخاطئة. حدث أحدهما في ذلك الوقت والآخر يحدث الآن، لكن الحقيقة تظل مركزية.