الجمارك تفتش محطة وقود: شبهة تهرب ضريبي في بروسو!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قامت الجمارك بتفتيش محطة وقود بالقرب من فولجاست للاشتباه في التهرب الضريبي. التحقيقات مستمرة، الوصول مغلق.

Zoll durchsuchte Tankstelle bei Wolgast wegen Verdachts auf Steuerhinterziehung. Ermittlungen laufen, Zufahrt gesperrt.
قامت الجمارك بتفتيش محطة وقود بالقرب من فولجاست للاشتباه في التهرب الضريبي. التحقيقات مستمرة، الوصول مغلق.

الجمارك تفتش محطة وقود: شبهة تهرب ضريبي في بروسو!

في 25 يونيو 2025، جرت عملية تفتيش واسعة النطاق في محطة وقود في بروسو بالقرب من لوهمانسدورف. ومن الساعة 8:15 صباحًا، قام عشرة من موظفي الجمارك بتمشيط المبنى. خلفية الإجراء: الاشتباه في التهرب الضريبي. التحقيقات معلقة بالفعل في مكتب المدعي العام في غورليتس. يتعلق هذا في المقام الأول باستيراد وتجارة مواد التشحيم ومنتجات الزيوت المعدنية. ولم يتم نشر تفاصيل التحقيق لأسباب تكتيكية، لكن الوضع خطير لأن مثل هذه الجرائم المالية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على ميزانية الدولة.

إن مشاكل التهرب الضريبي ليست جديدة في ألمانيا. وتخسر ​​سلطات الضرائب حوالي 125 مليار يورو سنويا. وهذا يضع ألمانيا في المركز الثاني مقارنة بالاتحاد الأوروبي، حيث سجلت إيطاليا فقط خسائر أعلى بقيمة 190 مليار يورو. إن التهرب الضريبي ليس ظاهرة محلية فحسب، بل ظاهرة وطنية تعرضت لانتقادات منذ سنوات. يصل إجمالي الأضرار التي لحقت بالاتحاد الأوروبي بسبب هذه الممارسات غير القانونية إلى 825 مليار يورو، وهو ما يعادل خسارة تبلغ حوالي 1650 يورو لكل مواطن في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لـ Wissenschaft und تقارير Wissen.

قضية كبيرة من الاحتيال الضريبي

ظهرت مؤخراً حالة خطيرة بشكل خاص في منطقة فرانكونيا العليا. وهنا، تم الكشف عن الاحتيال الضريبي المشتبه به في بيع الديزل، حيث يقال إن الدولة خسرت ما لا يقل عن 18 مليون يورو من ضريبة الطاقة. في الفضيحة التي تورطت فيها إحدى الشركات الفرانكونية العليا، تم إعادة الإعلان عن زيوت التشحيم المعفاة من الضرائب من أوروبا الشرقية وبيعها بشكل غير قانوني. الخلفية مخيفة: يقال إنه تم تحويل حوالي 37 مليون لتر من الوقود باستخدام هذه الطريقة، وهو ما يعادل حوالي 1230 شاحنة صهريج. وفقًا لـ Süddeutsche Zeitung هناك بالفعل سبعة مشتبه بهم رهن الاحتجاز.

من الناحية الفنية كان من الممكن إعادة تزويد محركات الديزل بالوقود بزيت التشحيم، مما جعل الأمر غادرًا بشكل خاص. وفي إطار ذلك، نشط 230 محققًا جمركيًا في جميع أنحاء البلاد يوم الخميس الماضي وقاموا بتفتيش ما مجموعه 32 موقعًا من أجل القبض على العقول المدبرة لهذا الاحتيال. ولم يتم ضبط الأدلة فحسب، بل تم أيضًا ضبط أموال مزيفة تصل قيمتها إلى 12500 يورو.

التأثير الاجتماعي الشامل

إن تأثير هذا التهرب الضريبي على المجتمع خطير. ومع خسائر تقدر بنحو 125 مليار يورو سنويا، فإن الدولة لا تفوت فقط الأموال المطلوبة بشدة للخدمات الاجتماعية والتعليم والبنية التحتية. يعد التهرب الضريبي مشكلة خطيرة لا تشعر بها السلطات الضريبية فحسب، بل يشعر بها عامة السكان أيضًا. غالبًا ما تشمل العقوبات على مثل هذه الجرائم الغرامات والسجن، وحتى الاتهامات ممكنة في ظل ظروف معينة.

ونظراً للتطورات الحالية، فمن الأهمية بمكان أن تتخذ السلطات إجراءات أكثر صرامة ضد الاحتيال الضريبي. وهذا هو السبيل الوحيد لموازنة الخلل في الموازنة العامة للدولة واستعادة ثقة المواطنين في النظام الضريبي العادل.