هجوم بالسكين في براونشفايغ: إصابات خطيرة واعتقالات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هجوم بالسكين في براونشفايغ: في 5 يوليو 2025، تم القبض على شاب يبلغ من العمر 32 عامًا بعد أن هدد رجلاً عاجزًا وأصابه.

Messerangriff in Braunschweig: Am 5.07.2025 wurde ein 32-Jähriger festgenommen, nachdem er einen hilflosen Mann bedrohte und verletzte.
هجوم بالسكين في براونشفايغ: في 5 يوليو 2025، تم القبض على شاب يبلغ من العمر 32 عامًا بعد أن هدد رجلاً عاجزًا وأصابه.

هجوم بالسكين في براونشفايغ: إصابات خطيرة واعتقالات!

في الأسبوع الماضي، وقع حادثان مثيران للإعجاب في ولاية ساكسونيا السفلى، مما سلط الضوء على شعور السكان بالأمان. كان الحادث الذي وقع في محطة ترام "شلوس" في براونشفايغ، والذي أثار ضجة في 5 يوليو/تموز 2025، مثيرا للانفجار بشكل خاص. تم احتجاز رجل يبلغ من العمر 32 عامًا من قبل ضباط الشرطة هناك بعد مشاجرة جسدية باستخدام سكين. عالي صورة وردت الشرطة على بلاغات الحادث والخطر الوشيك في مكان الحادث. ولاحظ شهود عيان حشدًا من الناس يشيرون إلى الشاب البالغ من العمر 32 عامًا، ووجدوا رجلاً فاقدًا للوعي على الأرض وكان مخموراً بشدة.

وتصاعد الوضع عندما كان المهاجم المزعوم، بالإضافة إلى السكين الأول، معه سكين جيب آخر وقاوم بقوة أثناء الاعتقال. وأصيب ثلاثة من ضباط الشرطة. وتظهر تفاصيل ما حدث أن الشاب البالغ من العمر 32 عاماً سبق له أن هدد مراهقاً يبلغ من العمر 15 عاماً وأصابه بجروح طفيفة بسكين. ولم يؤد الحادث إلى الاعتقالات فحسب، بل أدى أيضًا إلى إجراء تحقيقات في الأذى الجسدي الجسيم والتهديدات ومقاومة سلطة الدولة.

حادثة أخرى في هانوفر

وقبل ذلك بأسبوع، في 30 يونيو 2025، وقع حادث خطير آخر في هانوفر. وفي منطقة مشاة مزدحمة أمام متجر لبيع الملابس، أصيب رجل بطعنات وتم نقله على الفور إلى المستشفى. ولم يتم توضيح تفاصيل هذه الحادثة بشكل كامل بعد؛ واستجوبت الشرطة الشهود بشكل مكثف في مسرح الجريمة، حيث تم العثور على بقع دماء وكرسي متحرك مهجور. تم القبض على المشتبه به بسرعة كبيرة، لكن الظروف الدقيقة لا تزال غير مؤكدة ر على الانترنت ذكرت.

الشعور بالأمن وجرائم العنف في ألمانيا

ولا تمثل هذه الأحداث سوى جزء صغير من الوضع الحالي في ألمانيا. سُجلت نحو 217 ألف جريمة عنف عام 2024، وهي زيادة تأتي بعد انخفاضها خلال جائحة كورونا، بحسب بيانات من ستاتيستا يعرض. تساهم الجرائم العنيفة، التي تمثل أقل من 4% من جميع الجرائم، بشكل كبير في فقدان الناس الشعور بالأمان. تتجاوز الجرائم العنيفة الاعتداءات البسيطة وتشمل القتل والأذى الجسدي الخطير والسرقة.

وتؤدي التحديات الاجتماعية والشكوك الاقتصادية والأعباء الاجتماعية إلى زيادة الأرقام. هناك اتجاه مثير للقلق في الظهور مع تزايد تورط المزيد من الشباب في جرائم العنف. ولا تؤثر هذه الظاهرة على مرتكبي الجرائم فحسب، بل تؤثر أيضًا على خدمات الطوارئ، الذين غالبًا ما يصبحون ضحايا للعنف عند العمل على ضمان السلامة العامة. وفي عام 2023، تم الإبلاغ عن أكثر من 2700 عمل عنف ضد عمال الطوارئ، وهو رقم مرتفع مثير للقلق.

ويبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع في ولاية ساكسونيا السفلى وخارجها. وتعمل السلطات بشكل مكثف على التحقيق في الأحداث وتبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة جميع المواطنين.