انقطاع التدفئة في مجمع سكني في غوتنغن: المستأجرون في البرد!
في غوتنغن، تسببت أزمة التدفئة في مجمع سكني في حدوث حالة من السخط؛ يقاتل المستأجرون من أجل حقوقهم ورعايتهم.

انقطاع التدفئة في مجمع سكني في غوتنغن: المستأجرون في البرد!
في مدينة غوتنغن بولاية ساكسونيا السفلى، يثير المجمع السكني الواقع في شارع جرونر لاندستراس الكثير من الإثارة بين السكان. لم تعد التدفئة تعمل بسبب خلل في الأنابيب، الأمر الذي يجده المستأجرون لا يطاق في أيام الخريف الباردة. وفقًا لـ NDR، لم يكن هناك أي احتمال للإصلاحات منذ أسابيع لأنه لا يوجد مزود خدمة على استعداد لتحمل التكاليف دون دفع مسبق. يبدو مدير العقار دومينيك فريك غير راضٍ بشكل واضح عن الوضع ويوضح أن إفلاس أحد المالكين هو سبب نقص الأموال.
ويتوقع فريكه أن التدفئة لن تعمل مرة أخرى حتى نهاية موسم التدفئة الذي على وشك البدء. وفي هذه الأثناء، تم توفير المشعاعات للمستأجرين لجعل الوضع أكثر احتمالاً. ومع ذلك، فإن هذه الأجهزة غير متاحة للمستأجرين المتخلفين عن السداد، مما يزيد من تفاقم الوضع. وتشكك جمعية المستأجرين في غوتنغن في الادعاءات المتعلقة بالمستأجرين المتخلفين عن السداد، وتصف إيقاف تشغيل التدفئة بأنه غير قانوني.
عقد إيجار معقد
تشير إدارة الممتلكات إلى أن 145 مستأجرًا لا يفيون بالتزاماتهم في السداد، مما يساهم في توتر الوضع المالي للمالكين. تمثل جمعية المستأجرين العديد من المتضررين، بما في ذلك العديد من المستفيدين من الإعانات الاجتماعية الذين يعتمدون على نظام تدفئة فعال. من المعروف أن مركز العمل في غوتنغن يقوم عادة بتحويل الإيجارات مباشرة إلى أصحاب العقارات، الأمر الذي يثير التساؤل حول سبب استمرار نقص الأموال.
وأكد المتحدث باسم المدينة دومينيك كيميون أن المدينة تراقب الوضع عن كثب. وتم الاتفاق بالتنسيق مع جمعية أصحاب المنازل على ضمان إمداد التدفئة حتى نهاية موسم التدفئة. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المشعاعات المتوفرة كافية لتغطية احتياجات جميع المستأجرين.
التحديات الاجتماعية في الحي
قامت مدينة غوتنغن مؤخرًا بتأجيل التكاليف على المالكين وتدعو إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات من جانب الولاية والحكومة الفيدرالية من أجل التعامل بشكل أفضل مع مثل هذه العقارات الإشكالية. وقد وافقت اللجنة الاجتماعية بالفعل على اقتراح يسمح للمدينة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتدخل في مثل هذه الحالات. يمكن أن تؤثر هذه التدابير أيضًا على الجوانب الاجتماعية للمجتمع والتي تتجاوز مسألة التدفئة.
وعندما تنظر إلى العقار، يتبين لك أن ثلث الشقق فارغة. وهذه إشارة أخرى إلى أن البنية التحتية ليست فقط معرضة للخطر، بل أيضًا التفاعل الاجتماعي داخل الحي. إن أهمية القضايا الاجتماعية، كما يتم تسليط الضوء عليها مرارا وتكرارا في المناقشات السياسية والسياقات الثقافية، تأخذ بعدا جديدا تماما هنا.
وفي هذا الصدد، يمكن النظر إلى الوضع الحالي على أنه انعكاس للتحديات الاجتماعية والحاجة إلى حلول جماعية. يمكن أن تكون المسؤولية والعمل الاجتماعيان مفتاح الحل الدائم لتأمين وتحسين نوعية الحياة في منطقة المعيشة.