تحتفل جوسلار وأركاتشون بمرور 60 عامًا على الشراكة القوية بين المدينة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تحتفل جوسلار بمرور 60 عامًا على التوأمة مع أركاتشون في قاعة المدينة التاريخية؛ احتفال بالصداقة والتعاون.

Goslar feiert 60 Jahre Städtepartnerschaft mit Arcachon im historischen Rathaus; ein Festakt für Freundschaft und Zusammenarbeit.
تحتفل جوسلار بمرور 60 عامًا على التوأمة مع أركاتشون في قاعة المدينة التاريخية؛ احتفال بالصداقة والتعاون.

تحتفل جوسلار وأركاتشون بمرور 60 عامًا على الشراكة القوية بين المدينة!

أثارت ذكرى خاصة ضجة كبيرة في جوسلار في 15 أكتوبر 2025: احتفلت علاقة المدينتين التوأم بين جوسلار وأركاتشون بالذكرى الستين لتأسيسها بحدث احتفالي في قاعة المدينة التاريخية. لا يمكن لأحد أن يفلت من سحر هذا الحدث عندما وقعت عمدة المدينة أورتي شفيردتنر ونظيرها الفرنسي إيف فولون وثيقة شراكة جديدة. لا يمثل هذا الحفل لحظة مهيبة فحسب، بل هو أيضًا علامة على الصداقة الحية التي استمرت منذ الشهادة الأصلية في 2 أكتوبر 1965، والتي وقعها الممثلون آنذاك لوسيان دي غراسيا وهيلموت شنايدر والدكتور هيرمان بفافيندورف.

وقال شفيردتنر: "إن هذه الشراكة تشبه حفل الزفاف الماسي"، حيث أجرى مقارنة مثيرة للإعجاب وأكد على مدى قوة وقيمة العلاقة بين المدينتين على مر السنين. وشددت على أهمية الصداقة والثقة في وقت تتصاعد فيه القومية مرة أخرى. وافقت فولون وشكرتها على الترحيب الحار الذي لقيه الوفد الفرنسي في جوسلار.

لقاءات دافئة ومقاعد جديدة

وسافر مع فولون نائبه لوميو ووفد من المجلس والإدارة. في الساعة 4:30 مساءً، تم تقديم رمزية إضافية كجزء من الاحتفال عندما تم تخصيص مقعدين جديدين للشراكة في قاعة المدينة. تهدف هذه المقاعد، المزينة باللوحات، إلى إحياء ذكرى الصداقة الطويلة الأمد وسيتم استخدامها أيضًا في الاجتماعات المستقبلية بين المواطنين.

توأمة المدينة ليست مجرد وثيقة رسمية، ولكنها تطورت إلى مجتمع حيوي يتميز بلقاءات المواطنين وتبادل الطلاب وتبادل الأندية بالإضافة إلى الارتباط الوثيق بين أقسام الإطفاء. وأمام الحاضرين، بما في ذلك العديد من المهتمين، حتى لو لم تكن لهم صلة مباشرة بفرنسا، خلقت العروض الموسيقية لجوليا لامر (بيانو)، وإستر فوروس (تشيلو)، وماريا بالاجتي (كمان) أجواء خاصة.

نظرة إلى الماضي

تعود جذور شراكة المدينة هذه إلى سنوات ما بعد الحرب، عندما كان التركيز على البدايات الجديدة والمصالحة. يوجد اليوم أكثر من 2200 مدينة توأمة تربط بين ألمانيا وفرنسا [pole-franco-allemand.de](https://pole-franco-allemand.de/die-deutsch-franzoesischen-staedtepartnerschaften-gestern-heute-und-morgen/#:~:text=Mehr%20als%202.200% 20St%C3%A4dtepartnerships%20connects%20ألمانيا%20 و%20فرنسا، الصداقة.%20Your%20Origin%20f%C3%BChrt%20to%C3%BCck%20in%20the%20 فترة ما بعد الحرب.) تم الإبلاغ عنها. ولا تعمل هذه الشراكات على تعزيز التبادل بين المدن فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز التفاهم والصداقة عبر الحدود.

على مدى العقود الستة الماضية، قدم جوسلار وأركاتشون مثالاً مثيرًا للإعجاب للتفاهم الدولي الحي. إن العمل الاحتفالي اليوم ليس فقط نظرة إلى الوراء على ما كان، بل هو أيضا تطلع إلى ما قد يأتي وإشارة إلى أن فكرة أوروبا الموحدة لا تزال ذات قيمة كبيرة.

وبروح هذه الصداقة، سيواصل الجيل القادم ما بدأته الأجيال السابقة. لذلك كل ما يمكنك قوله هو: إليكم الـ 60 عامًا القادمة من الذكريات والتجارب المشتركة!