شرطة هاملن تطلق مبادرة لتعليم الديمقراطية في بوكيبيرج
ستبدأ شرطة هاملين ومركز توثيق بوكبيرج العمل معًا في عام 2025 لتعزيز القيم الديمقراطية والتعليم التاريخي.

شرطة هاملن تطلق مبادرة لتعليم الديمقراطية في بوكيبيرج
اليوم، 14 أكتوبر 2025، تم الاعتراف بخطوة مهمة إلى الأمام للشرطة المحلية في منطقتنا. أطلق مركز شرطة Hameln-Pyrmont/Holzminden ومركز Bückeberg للتوثيق والتعلم تعاونًا مخصصًا لتعزيز الوعي التاريخي وتعزيز القيم الديمقراطية في عمل الشرطة. هذه المبادرة هي جزء من المشروع الوطني "حماية الشرطة من أجل الديمقراطية"، الذي أطلقته شرطة ساكسونيا السفلى في نوفمبر 2019. والهدف من ذلك هو تعزيز الثقة بين الشرطة والسكان ومواجهة التهديد الذي تتعرض له الهياكل الديمقراطية التي تتميز بالشعبوية اليمينية والعنف ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف.
عند توقيع العقد الساعة 1:30 ظهراً وفي موقع التوثيق والتعلم في بوكبيرج، أكد مدير الشرطة ماتياس كينزيل على مسؤولية الشرطة في حماية الديمقراطية. ويدعم تصريحاته جان ويتزمان، المدير الإداري لشركة Bückeberg، الذي يؤكد على أهمية هذا التعاون للمعرفة التاريخية وعمل الشرطة. يرى مدير المنطقة ديرك أدومات أن هذا مساهمة مهمة في تعليم الديمقراطية، وهو أمر ذو أهمية كبيرة ليس فقط لمنطقتنا، ولكن أيضًا للسلطات الأخرى في المنطقة.
أهداف وفعاليات التعاون
وكجزء من هذا التعاون، تتم جدولة أربعة مواعيد سنويًا للموظفين الجدد والحاليين. وتتكون هذه من جولات وورش عمل بصحبة مرشدين تركز على دور الشرطة خلال فترة الديكتاتورية النازية المبكرة والدعاية لمهرجان حصاد الرايخ في بوكبيرج. في ورش العمل هذه، تتم مناقشة أوجه التشابه بين التطورات التاريخية والتحديات التي تواجه الديمقراطية اليوم. والهدف هو تعزيز فهم ضباط الشرطة للديمقراطية وتعليمهم دورهم كسفراء للديمقراطية.
المبادرة جزء من إطار أكبر. يتم البحث في تاريخ الشرطة والتعليم السياسي، ولا سيما دور الشرطة في نماذج الدولة الشمولية في القرن العشرين، وجمهورية فايمار والدكتاتورية النازية. ومن خلال مشاريع مختلفة، ساهم خبراء الشرطة في DHPol في تعزيز فهم أهمية العمليات التاريخية والثقافية لتنظيم الشرطة اليوم. ويرتبط هذا التفكير ارتباطًا وثيقًا بالتثقيف السياسي ويهدف إلى صقل حكم ضباط الشرطة ودعم الموقف الإيجابي تجاه الديمقراطية الدستورية القائمة على حقوق الإنسان.
مسؤولية مشتركة
إن التحديات التي تواجه الديمقراطية تتطلب يداً جيدة والتزاماً مشتركاً قوياً. إن تنفيذ ورش العمل والعروض التعليمية المقصودة لا يقتصر على دراسة تاريخ الشرطة بشكل نقدي فحسب، بل يرسل أيضًا إشارة قوية ضد التيارات الشعبوية. ومن المهم للغاية أن يتحمل ضباط الشرطة المسؤولية حتى في المواقف الصعبة وأن يساهموا بنشاط في تعزيز القيم الديمقراطية.
باختصار، تظهر المبادرة أن الشرطة لا تمثل الأمن فحسب، بل تمثل أيضًا الفهم الديمقراطي في المجتمع. تعمل الإجراءات التعليمية المستهدفة على تعزيز الثقة في الشرطة وتساهم بشكل كبير في تعليم الديمقراطية - بما يتماشى مع روح مشروع "حماية الشرطة من أجل الديمقراطية".
يمكن العثور على مزيد من المعلومات على الصفحات التالية: News.de, شرطة ساكسونيا السفلى, دي إتش بول.