فاشولاند: كوكتورك يفضح فخاخ العنصرية السرية في ألمانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 30 أكتوبر 2025، سيقدم كانبيرك كوكتورك قراءته "Fascholand" في هانوفر، وهي عبارة عن تحليل نقدي للعنصرية والتغيير الاجتماعي.

Am 30.10.2025 präsentiert Canberk Köktürk seine Lesung "Fascholand" in Hannover, eine kritische Analyse zu Rassismus und gesellschaftlichem Wandel.
في 30 أكتوبر 2025، سيقدم كانبيرك كوكتورك قراءته "Fascholand" في هانوفر، وهي عبارة عن تحليل نقدي للعنصرية والتغيير الاجتماعي.

فاشولاند: كوكتورك يفضح فخاخ العنصرية السرية في ألمانيا!

هناك حدث مثير قادم: في 30 أكتوبر، سيقرأ المؤلف كانبيرك كوكتورك من كتابه "Fascholand" في مركز بافيلون الثقافي في هانوفر. يتناول هذا العمل الاستقصائي والسيرة الذاتية بالتفصيل الوضع الاجتماعي في ألمانيا، ولا سيما القضايا الملحة المتعلقة بالعنصرية والتحول إلى اليمين. كتب كوكتورك، المولود عام 1990 في منطقة الرور وله جذور تركية، تقريرًا مثيرًا للإعجاب يمتد كخيط مشترك عبر المشهد السياسي الحالي.  وذكر موقع هانوفر أن...

ولا تعد قراءته برؤى ثاقبة فحسب، بل تعد أيضًا بنظرة نقدية على المخاطر التي تشكلها الكراهية والتحريض والتطرف. يحلل فيلم "Fascholand" تقديم ألمانيا لنفسها كديمقراطية دفاعية ويسلط الضوء على الحقيقة وراء هذه الواجهة. لقد تعاملت Köktürk بشكل مكثف مع أصوات المتضررين، وبالتالي قدمت صورة معقدة للتحديات الاجتماعية. يتم عرض الخطاب الاستبدادي في السياسة والإعلام بالإضافة إلى الروايات الإشكالية التي يغذيها المشهد الإعلامي. ويظهر واتسون أن...

انعكاس درامي للمجتمع

يصف كوكتورك في إحدى المقابلات أسلوب كتابته بأنه "مؤقت وذو روح الدعابة اللاذعة"، مما يضفي على الموضوع لمسة منعشة. فهو لا يرى نفسه مؤلفًا فحسب، بل أيضًا محققًا يريد فك رموز الروابط. يقيّم كتابه الوضع الحالي في ألمانيا ويتناول الشكل الخفي للعنصرية اليومية. ويحدث هذا على خلفية المركزية الأوروبية المتجذرة بعمق في الثقافة والتي يبدو من الصعب التغلب عليها.

"ما زلنا هنا في ألمانيا" - يعكس هذا العنوان الفرعي ازدواجية الوضع ويدعو إلى التأمل. لا ينتقد كوكتورك المشاكل الهيكلية فحسب، بل يشير أيضًا إلى مسؤولية وسائل الإعلام. وقد ساهمت التقارير الإعلامية مراراً وتكراراً في تطبيع الروايات اليمينية. هنا يصف الأمر بأنه من المفارقة أن وسائل الإعلام يجب أن تخاف في كثير من الأحيان من السياسة في حين أن الأمر يجب أن يكون على العكس من ذلك. يناشد كوكتورك العاملين في السياسة والإعلام والناشطين العمل معًا لمواجهة التحول نحو اليمين.

نداء للمجتمع

وهناك أيضا قدر من القلق وراء تصريحاته. عندما يكتب، يخشى كوكتورك من ردود الفعل، خاصة من الأشخاص التقدميين الذين قد يشعرون بأنهم منبوذون. ولكن بدلاً من البحث عن شخص يلومه، فإنه يسمي المشتبه بهم في السياسة والإعلام ويهدف إلى إيجاد حلول هيكلية. يتمثل نهجه في بناء الجسور بين مختلف مستويات المجتمع من أجل مواجهة التحديات في ألمانيا. يقول كوكتورك: "ليست وظيفتي أن أفكر في العنصرية بالنسبة للألمان"، لكن هذا بالضبط ما يفعله في كتابه.

لن تكون القراءة في هانوفر مجرد عرض لكتاب، بل ستكون دعوة لإجراء فحص نقدي للأسئلة الملحة في عصرنا. التذاكر متاحة عبر موقع المركز الثقافي. لا تفوت هذه الفرصة!