شجار جماعي في كوكسهافن: إصابة ضابطي شرطة ومطلوب شهود!
في 4 سبتمبر 2025، وقع شجار جماعي في كوكسهافن شارك فيه 30 شخصًا، وأصيب فيه اثنان من ضباط الشرطة.

شجار جماعي في كوكسهافن: إصابة ضابطي شرطة ومطلوب شهود!
في ليلة الأحد 4 سبتمبر 2025، اندلعت مواجهة واسعة النطاق بين مجموعتين في كوكسهافن، شارك فيها حوالي 30 شخصًا. وقع الحادث في ساحة كارل أولفرز وسرعان ما جذب انتباه الشرطة، التي وصلت حوالي الساعة 12:30 صباحًا. في هذه المرحلة كان الوضع متوترًا بالفعل، ولكن لم يكن من الضروري استخدام رذاذ الفلفل أو الهراوات. صورة ذكرت.
وبعد أن تمكن الضباط من الفصل بين المتنازعين، تم طرد جميع المتورطين. ومع ذلك، رفض شاب يبلغ من العمر 24 عامًا من كوكسهافن الامتثال وركل ضباط الشرطة، بينما هاجم رجل آخر مجهول أيضًا أحد الضباط. ثم هرب دون التعرف عليه. وأصيب ضابطا شرطة، يبلغان من العمر 25 و37 عاما، بجروح طفيفة في المشاجرة لكنهما ظلا جاهزين للخدمة. بدأت الشرطة عدة إجراءات جنائية، بما في ذلك قضايا الأذى الجسدي والاعتداء على الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، مثل NDR ذكرت.
بيئة قاسية وأسئلة لم يتم حلها
ولا يزال سبب النزاع غير واضح حتى الآن ويثير تساؤلات. أنشأت الشرطة بوابة معلومات وتطلب من الشهود التقدم بالصور ومقاطع الفيديو. ومن المأمول أن يجلب هذا النور إلى الظلام. لكن الحادثة ليست مجرد حادثة معزولة. بل إن هناك تقارير متكررة عن العنف المفرط الذي تمارسه الشرطة، خاصة في حالات الصراع، مما يخلق انطباعا بوجود علاقة متوترة بين السلطات والمواطنين. يظهر مشروع بحثي حول عنف الشرطة المفرط في ألمانيا أن الجوانب الفردية والظرفية والتنظيمية يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى مثل هذه التفشيات، كما هو موضح في دراسة أجرتها جامعة جوته في فرانكفورت هنا.
ووفقا لهذه الدراسة، غالبا ما يتأثر الشباب والمهمشون بشكل خاص بمثل هذه الحوادث. كما أن الضغط النفسي الناجم عن الخوف من الشرطة والغضب ليس من غير المألوف. وهذا يؤكد النظرة إلى الشرطة باعتبارها سلطة استبدادية في حالات الصراع.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تشجع شرطة كوكسهافن الشهود على التقدم لمزيد من توضيح خلفية الحادث. لا يزال التحقيق في القضية في Karl-Olfers-Platz مستمرًا، ويأمل المسؤولون في الحصول على معلومات مفيدة من الجمهور.